تحل اليوم ذكرى رحيل المطرب والفنان عبد اللطيف التلباني، الذي نافس هاني شاكر شكلًا وفنا، وأثبت موهبته الفنية الثقيلة خاصة في فترة الستينيات من القرن الماضي، وبالرغم من موهبته الكبيرة إلا أنه عاش حياة صعبة وكانت نهايته مأساوية.كان يعيش في شقته بشارع أحمد عرابي بالمهندسين، أما مكتبه فكان في شارع سوق التوفيقية، في عمارة مواجهة لمعهد الموسيقى العربية، وذهب مجموعة من جيران وأصدقاء الفنان الراحل لتهنئته بحلول العيد في منزله، فلم يفتح لهم أحد الباب، وبعد طرق الباب كثيرًا، اضطر الأهالي لكسر الباب ليجدوا الفنان الراحل مذبوحًا هو وابنته وزوجته، بحسب تصريحات لشقيقة زوجته الفنانة أماني جادو.وهناك من أكد أن تقرير الطب الشرعي أثبت أخبار أخرى أن الفنان الراحل وأسرته توفوا بسبب تسرب الغاز، وشغلت قضية وفاته الرأي العام حتى يومنا هذا، ولم يعرف أحد لغز مصرعه إلى الآن، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول وفاته في أي من الجرائد أو المجلات الفنية في فترة الثمانينات من القرن الماضي، وتوارى جثمانه بين ثرى مقابر الأسرة في العزيزية أما زوجته وابنته فقد دفنتا في القاهرة نظرا لإصرار أسرتها.
مشاركة :