قُتل أربعة جنود أثيوبيين على الأقل السبت في اعتداء انتحاري أعلن متطرفو حركة الشباب مسؤوليتهم عنه قرب بارديري جنوب غرب الصومال، كما قال مصدر أمني. وفي اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، ذكر المسؤول الأمني المحلي مختار عبدالله أن “انتحاريا من حركة الشباب استهدف حاجزا أمنيا على مدخل القاعدة العسكرية لمنطقة بارديري. وأُبلغنا أن أربعة (جنود) إثيوبيين على الأقل كانوا على الحاجز لقوا حتفهم في الانفجار”. وأضاف هذا المصدر وعدد من الشهود الآخرين لفرانس برس ان الانتحاري وجه بسرعة سيارته المفخخة نحو الحاجز من دون أن يتمكن الجنود الإثيوبيون الموجودون من منعه. وذكر الشاهد أحمد محيي الدين أن “الانفجار كان قويا جدا وقد رأيت جنودا اثيوبيين وهم ينتشلون عددا من الجثث. لقد طوقوا محيط الحاجز ونقلت سيارة اسعاف عسكرية الضحايا إلى القاعدة”. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة في بيانها أنها قتلت “16 جنديا” على الأقل. وتبعد مدينة بارديري 350 كلم غرب مقديشو. وفي هذه المنطقة، تنشط القوات الأثيوبية في إطار قوة الاتحاد الأفريقي في البلاد التي تضم 20 ألف جندي.
مشاركة :