«وعد فأوفى.. بدأ فأنجز»، كلمات لخصت شعور المصريين تجاه ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي، من مسيرة الانجازات التي بدأت تتحقق وتظهر ثمارها علي أرض الواقع، خصوصًا وأنها جاءت في فترة عصيبة كانت تمر بمصر منذ 5 سنوات.. فكانت المشروعات القومية العملاقة خير دليل علي النجاح المصري.. نجاح لا يكره إلا جاهل أو حاقد أو ناقم. فكان شعار الدولة خلال الفترة الماضية «يد تحارب الإرهاب ويد تبني وتعمر».. ففي جميع المحافظات تجد المصريين يعمرون ويبنون ويعملون في المشروعات القومية العملاقة التي وعد بها الرئيس السيسي ونفذها، وخصوصًا سيناء ومحافظات الصعيد التي طالما عانت ولم تجد إهتماما حتي أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضعهما على خريطة الدولة للتنمية والتطوير، وإقامة المشروعات التنموية فيهما، على عكس من سبقوه من الرؤساء.فعلي مدار الخمس سنوات الماضية نعمت مصر بالعديد من الانجازات التي لم تتحقق في مصر طول التاريخ الحديث، انجازات عديدة ومتواصلة شملت مختلف مجالات الحياة وعلى نحو يحافظ على أصالتها وعراقتها، ويكرس قيمها ويعتز بتراثها ويواكب تطورات العصر في ميادين العلم والمعرفة، ويستفيد من التقدم الإنساني في شتى الميادين.كما أرسي الرئيس السيسي قواعد السلام في مصر، فلا إنجازات دون سلام وأمان، فكان مشهد افتتاح أكبر مسجد وكاتدرائية بالشرق الأوسط في العاصمة الإدارية الجديدة، يعبر عن دفء ومتانة العلاقات بين أطياف الشعب المصري، ويرسل رسالة سلام وأمان للعالم أجمع، رسالة تثبت للجميع أن مصر استعادت السلام والأمان.لذا أفتخر بكوني مصريا، وأعيش هذه اللحظات الفريدة من الانجازات التي لم ولن تتكرر، انجازات اقيمت في سنوات قليلة كانت تستلزم ما يعادل 30 عامًا لإنجازها.. أشعر بالسعادة بالانتماء لوطن يجمع ولا يفرق، يجمع تحت سقف واحد وقبة واحدة، مسلمين ومسيحيين، أفتخر بوطن يجمعنا ولا يفرقنا.