التقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفدًا رفيعًا يضم عددًا من أساقفة وممثلي كنائس متعددة في بريطانيا، وذلك في رسالة قوية للتضامن مع الشعب المصري، ودعم رسالة العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.حضر اللقاء نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن ومسئول عن العلاقات الكنسية العامة للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في المملكة المتحدة والسير جيفري آدامز سفير بريطانيا في مصر، حيث زار الوفد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والكنيسة البطرسية.يذكر أن الوفد قد زار عدد من المعالم الأثرية المصرية ضمت المتحف المصري، والأهرامات، ومنطقة القاهرة القديمة، والكنيسة المعلقة، ودير مار جرجس للراهبات حيث كان في استقبالهم نيافة الأنبا يوليوس أسقف منطقة مصر القديمة، وكنيسة العذراء مريم بالمعادي.كما التقى الوفد مع السير جيفرى آدامز، السفير البريطاني في مصر في مقر إقامته، بالإضافة إلى لقائهم مع المطران منير أنيس، رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر.وشملت جولة الوفد مكتبة الإسكندرية، ملتقيين بالدكتور مصطفى الفقي، كما كان في استقبالهم نيافة الأنبا بافلي الأسقف العام للإسكندرية خلال زيارتهم للكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.كما زار الوفد دير الأنبا بيشوي في منطقة وادي النطرون والتقوا برئيس الدير نيافة الأنبا صرابامون، وزار الوفد جمعية أصدقاء مرضى السرطان في نفس المنطقة، ومزرعة الأنافورا، حيث كان في استقبالهم نيافة الأنبا توماس أسقف القوصية ومير الذى شرح لهم الخدمات التي تقدمها المزرعة.وأشاد البابا بدور المصريين في الخارج في دعم وطنهم، كما أوضح للوفد على المشروعات الوطنية التي تعكف الحكومة على إتمامها من حيث التعليم والتنمية وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة 2030.من جانبه، أعرب الوفد عن سعادته بزيارة مصر، ومعالمها التي تميزها في العالم بأكمله، مشيدين بوحدة شعب مصر وقوته في مواجهة كل الأحداث التي تستهدف تفريق الصفوف.