أعلنت الخارجية الفرنسية عن التزام بلادها والأمم المتحدة والمنظمة الدولية للفرنكوفونية بتعزيز مستوى تأهّب الأفراد الفرنكوفونيين المشاركين في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن ما يقرب من نصف عمليات حفظ السلام تُنفّذ في بلدان فرنكوفونية.وأوضحت الخارجية في بيان لها أن فرنسا إحتضنت للسنة الرابعة على التوالي دورة الأمم المتحدة الرامية إلى تأهيل المدربين والمخصصة لكبار الضباط من البلدان المساهمة في وحدات عمليات حفظ السلام، وذلك من 21 يناير وحتي 1 فبراير 2019، حيث ترمي هذه الدورات إلى ضمان استفادة الأفراد ذي الأصول المتعددة من تأهيل موحّد، وإلى تيسير مشاركة هذه البلدان في بعثات حفظ السلام، لافتة إلى أنها تتيح أيضًا التأكّد من امتثال برامج التأهيل الوطنية التي تسبق توزيع الأفراد لمعايير الأمم المتحدة.ويتولى فريق من الأمم المتحدة تدريب دفعة مؤلفة من 39 متدربًا عسكريًا من 28 بلدًا شريكًا (بنن، وبوركينا فاسو، وبوروندي، وكمبوديا، والكاميرون، وكولومبيا، والكونغو، وكوريا الجنوبية، وكوت ديفوار، وجيبوتي، وإثيوبيا، وفرنسا، وغابون، وغامبيا، وغينيا، وإندونيسيا، ومدغشقر، ومالي، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، وبيرو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسنغال، وسويسرا، وتشاد، وتوغو، وتونس) على إجراءات قيادة عمليات حفظ السلام.وألمحت الخارجية إلى أن التدريب سيتناول مواضيع عملية (هياكل عمليات حفظ السلام وعملها، والتخطيط، وإدارة الأزمات، إلخ.) بالإضافة الي مواضيع أخلاقية وآداب المهنة (القانون الدولي الإنساني، وقواعد السلوك أثناء العملية، إلخ.)، وغيرها من الموضوعات الشاملة المتعلقة بحفظ السلام وترسيخه ("المرأة والسلام والأمن"، وحماية الأطفال، إلخ.) حيث بلغ عدد المتدربين منذ عام 2016 أكثر من 160 متدربًا.