كشف السفير جمال الدين بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، مهندس اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية ورئيس اتحاد المستثمرين العرب، أنه "بعد تحرير ٧٠٪ من رسوم السيارات فى عام ٢٠١٤ لم نشهد الأسعار أي انخفاض. وقال كان من الغريب: إن الناس لم تسأل لماذا لم يحدث التخفيض وأين ذهبت أموال الرسوم الجمركية وقتها.وأضاف بيومى في حوارة لـ"البوابة نيوز" أن المستوردين وأصحاب التوكيلات، هم المستفيدون دائما، ويضعون فرق تخفيض الرسوم فى جيوبهم، وهذه أموال ليست بالقليلة؛ فالجمارك على السيارات تصل إلى ١٨٠٪ يعنى عندما تشترى عربية بمليون جنيه ستدفع عليها ٢ مليون جنيه أخرى، وجميع هذه الأموال تصب فى جيوب المستوردون فهم يكذبون، بشأن ربط الأسعار بالدولار.وتابع: فى برنامج تليفزيوني، مؤخرا، واجهنى أحدهم قائلا: إن السبب فى عدم تخفيض أسعار السيارات الأوروبية هو تحرير العملة وانخفاض قيمة الجنيه، ورددت عليه قائلا: إن الدولار سعره زاد على السيارات اليابانية والصينية والكورية والأمريكية؛ فأين فرق رسوم الجمارك بينها وبين الأوروبية.وأشار بيومى إلى أن "البعض يقول إنه كلما حدث خفض فى رسوم الجمارك، فإن شركات السيارات الأوروبية الأم ترفع السعر، وهذه أكذوبة كبرى، فهل تريد أن تقول لى إن شركات السيارات تضع قوائم أسعار مخصوصة لمصر ومختلفة عن الموجودة فى أوروبا أو الخليج، هذا كلام غير صحيح بالمرة".
مشاركة :