المحرر الأمني – دقّت معلومات أمنية ناقوس خطر ما في بعض المنافذ الجمركية للبلاد؛ على وقع شُبهات جنائية، طالت موظفين في عدد من المنافذ، كان آخرها تسهيل تهريب مخدِّرات. وكان نواب أثاروا القضية، وسيعملون على متابعتها بشكل حثيث قريباً. وفي عام 2018 فقط، تلقّت «الجمارك» كتباً من جهات أمنية تفيد بتورّط 8 موظفين في قضايا اتجار وتعاطٍ وتهريب مخدّرات، ورشى، وتزوير في محررات رسمية، ومحاولة تهريب أصحاب قيود أمنية. وكشفت المصادر عن عدد من الموظفين المتهمين في قضايا جنح وجنايات، وأن هناك نقصاً في اتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة للتعامل مع هذا الواقع، مشيرة إلى وجود بعض المتهمين على رأس عملهم، رغم تورّطهم في قضايا. وذكرت المصادر عينها أن 4 موظفين ، لا يزالون يمارسون مهامهم الوظيفية، رغم تورّطهم في تهريب وافدين مقابل مبالغ مالية في عام 2017، فضلاً عن إخطار تلقته «الجمارك» بوجود قيد أمني على أحد المفتشين. وأفادت المصادر بأن «6 مفتشين على الأقل في دائرة الشبهات في قضايا حيازة مواد مخدّرة ومؤثّرة عقليا، بغرض التعاطي أو الاتجار». تزوير وسرقة خلال 10 سنوات سجلت بحق أحد الموظفين 10 قضايا بدأت بالتزوير في محررات رسمية، وانتهت بالسرقة. وسجلت بحق موظف آخر 10 قضايا على مدى 3 أعوام تراوحت بين السرقة والنصب والاحتيال وخيانة الأمانة وإساءة استعمال هاتف. 100 صحيفة جنائية ممتلئة أكثر من 100 موظف بــ«الجمارك» امتلأت صحائفهم الجنائية بعدد من التهم، تنوّعت بين الاعتداء بالضرب، ومواقعة أنثى برضاها، وإساءة استعمال هاتف، خطف وحيازة سلاح وذخائر، وسرقة وسلب بالقوة ونصب واحتيال، وتحريض على الفسق والفجور، وقضايا أخرى. اتهام 46 جمركيّاً 1 – اعتداء بالضرب والتعدي (25 موظفاً). 2 – سلاح وذخائر.. (4 موظفين). 3 – سرقة وسلب.. (7 موظفين). 4 – تعاطٍ واتجار.. (10 موظفين).
مشاركة :