تلك المدينة الواقعة بشرق الهفوف و التي وصفها أهلها “بالمنكوبة” من قبل شركة الكهرباء! . وفي التفاصيل يذكر المواطن صادق الجبارة لـ”الأحساء نيوز” : أنه وبعد الإفساح للبناء فيها قبل ثمان سنوات عام (١٤٣٣هجري) تمت مطالبتهم للشركة بتوصيل التيار الكهربائي للمنازل لتعتذر عن مد التيار لمنازلهم معللة السبب في عدم تسوية الشوارع آنذاك..! ويتابع إلى أن تم بناء أكثر من ألف منزل وعادت أصوات المطالبات تعلو من جديد و بالمسار الذي نراه صحيحًا من حيث الخدمات الأساسية للمدينة وذلك حينما قامت أمانة الأحساء بترسية مشروع لردم وسفلتة الشوارع وإنارة الشوارع وفعليًا تم إنجاز جزء كبير من المشروع . “تعددت الأعذار والحال واحد” وتتالت المطالبات على شركة الكهرباء من المواطنين وعدد البناء في تزايد ولازالت شركة الكهرباء عند مراجعتهم بخصوص إيصال الخدمة الكهربائية تعتذر بأعذار متعددة وغير منطقية.! حسب إفادة المواطن محمد الناصر الذي قال : مرة لعدم وجود ميزانية!!،وأخرى بإيقاف توصيل التيار الكهربائي لأراضي المنح!!،وثالثة بأن وزارة المالية لم تعتمد لمخططات المنح ميزانية لإيصال التيار!! “تهدئة”! و”أضاف الناصر ” أن طلبات المواطنين تجاوزت المئات وكل الأرقام مدونة بتواريخها حيث يتم تعليق طلبات المواطنين من شركة الكهرباء، بأنه تحت الدراسة!! أو المنطقة غير مكهربة!! . “مماطلة ومعاناة” ويضيف المواطن “الناصر” قائلًا :وبسبب مماطلة المسؤولين في شركة الكهرباء التي تعدت ال٨ سنوات من العناء، أمسى الكثير من المواطنين يسكن على مولدات كهربائية، والبعض الآخر ترك منزله ولجأ إلى السكن في إيجار وتجرع مرارة دفع الإيجار ودفع الأقساط المستحقة عليه من الصندوق العقاري أو البنوك التجارية. “حدث العاقل بما يُعقل”! فيما تساءل باستغراب المواطن علي الموسى أحد السكان ممن يعيشون على مولدات كهربائية قائلًا :هل يعقل في دولة ملك الحزم والإنسانية الملك سلمان حفظه الله ورعاه يسكن مواطنون ويعيشون على مولدات كهربائية وهي الأغنى في إنتاج الطاقة الكهربائية؟!!!!فأمثالي و أمثال يعقوب السلطان الكثير ممن يسكنون بهذه الطريقة !!!. وأشار المواطن محمد السماعيل إلى أن : أهالي ضاحية هجر قد رفعوا عددًا من الخطابات الجماعية والفردية لكن دون جدوى ١ خطاب رقم ٠٤٣١٢-٤٥٥-١٧ لمدير شركة الكهرباء بالأحساء بتاريخ (٦/٣/٢٠١٧) ٣ خطاب لاقليم القطاع الشرقي بتاريخ(١/١١/٢٠١٨) ٤خطاب لوزير الطاقه رقم ١٤٣٨/٨٤٥٧ بتاريخ(٢٤/٥/٢٠١٧) وخطاب إلحاقي رقم ١٤٣٩/٥٩٥١ بتاريخ ١٢/٢/٢٠١٨ شكوى رقم ٤٠٢٣٠٥ لهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج بتاريخ ١٨/١١/٢٠١٨. وأردف قائلًا : ولكن للأسف لم نتلقى نتيجة من قبل الجميع، والضحية هو ذلك المواطن الذي تكبدت عليه الديون والأقساط وإيجار شقة وتكالبت عليه الدنيا لبناء بيت العمر. وفي الختام يطرح “السماعيل” تساؤلات ويطالب المسؤول : إلى متى هذا الحال ومالنهاية ومتى الخلاص من هذه المأساة ؟ نحن المواطنين وأهالي هذه “المدينة المنكوبة ” سئمنا من هذا الواقع نريد الحل عاجلًا دون مماطلة أو تأجيل .