كشفت مصادر خاصة لـ«عاجل»، اليوم السبت، معلومات جديدة حول المقطع المصور الذي تم تداوله خلال الساعات الماضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووثق حَمْل أحد الطلبة سلاحًا رشاشًا بإحدى مدارس الأفلاج. وأوضحت المصادر، أن الطالب كان يحمل السلاح بغرض الاحتفال، وأنه لم يوجد به ذخيرة. وأشارت المصادر إلى أن إحدى المدارس الثانوية بالافلاج بمنطقة الرياض، اقامت يوم الخميسس المنصرم، يومًا مفتوحًا، وقام الطالب بإدخال سلاح رشاش بدون ذخيرة؛ لغرض الاحتفال به في احدى فقرات الحفل. وكانت ادارة تعليم الأفلاج، أوضحت حقيقة مقطع الفيديو المتداول لطالب يحمل سلاحًا في إحدى المدارس. وقال المتحدث الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه تم تحديد المدرسة ومعرفة الطالب، مضيفًا أن مدير التعليم وجه بتشكيل لجنة للتحقيق بشكل عاجل في الحادثة واتخاذ الإجراءات المناسبة. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر فيه أحد الطلاب يحمل سلاحًا، معبرين عن استيائهم من الواقعة. وكانت النيابة العامة، أكدت في وقت سابق، أن حيازة السلاح الناري الفردي أو ذخيرته من دون ترخيص تعد جريمة يعاقب عليها بالسجن مدة تصل إلى 18 شهرًا. وأشارت إلى أن العقوبة تشمل أيضًا غرامة لا تزيد على 6 آلاف ریال أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ وذلك وفقًا للمادة الـ40 من نظام الأسلحة والذخائر. وقالت النيابة العامة إن «كل من ثبت حمله سلاحًا حربيًّا أو ذخيرته أو باعه أو اشتراه يعاقب بالسجن مدة تصل خمس عشرة سنة، وبغرامة تصل إلى 150 ألف ريال». كما دعت وزارة الداخلية، المواطنين، في يونيو 2018، إلى ترخيص ما لديهم من أسلحة وذخائر غير نظامية؛ وذلك تجنبًا للعقوبات الواردة في هذا الشأن. ويعاقب نظام الأسلحة والذخائر في السعودية، كل من يقوم ببيع أو شراء سلاح ناري فردي دون ترخيص. وتطال العقوبات حتى استعمال وحيازة أسلحة الصيد دون ترخيص أو صنعها وإصلاحها. وتفرض عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا، وغرامة تصل إلى 200 ألف ريال، أو بإحداهما، لمن يقوم بتهريب أو صنع الأسلحة بقصد الاتجار. وتنخفض العقوبة لمدة لا تتجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تتجاوز 30 ألف ريال، أو بإحداهما لكل من يقوم بصنع أو تهريب أسلحة الصيد إلى المملكة سواء، بقصد الاتجار أو الاستعمال الشخصي.
مشاركة :