- قضايا الوطن -. - البحرين بلد الأمن والأمان -. البحرين بلد الأمن والأمان - استقبلت في العام المنصرم - 2018 - استثمارات هامة وبأرقام تبعث على الارتياح والسرور والبهجة، وعلى أمل في غد مشرق. - لكن في البداية - علينا ان نوضح: ما «الرابط» بين «حالة الأمن والأمان» و«الاستثمارات». اقول - لا استثمارات وبالتالي - لا تنمية في أي بلد في العالم دون توفر «حالة أمن وأمان» قوية مستتبة في هذا البلد. - وفي جوهر موضوعنا هذا نقول - طبقا لما استمعنا إليه من اقوال - اقوال مصادر عليمة ومطلعة في قطاعات اقتصادنا المختلفة، وفي أسواقنا.. طبقا لأقوال مصادر عليمة في قطاعات ذات صلة بالانشطة الصناعية والسياحية والمالية والمصرفية و«الخدماتية واللوجستية» «الاستيراد واعادة التصدير والتوزيع». - أقول - طبقا لأقوال هذه المصادر - استقبلت بلادنا - مملكة البحرين - في العام المنصرم حجما من الاستثمارات هاما - جدا - ومناسبا - جدا - لدعم حركة التنمية الاقتصادية والتجارية بالمملكة. السؤال: لكن - ما هي تلك الاسباب والعوامل التي تغري وتشجع المستثمرين الخليجيين، والمستثمرين كافة من كل أنحاء العالم على توجيه أموالهم لأسواق البحرين، واتخاذها - على الدوام - الوجهة الأساسية لأعمالهم على المستوى الاقليمي؟ بالواقع - هناك أسباب كثيرة تدفع هؤلاء المستثمرين - جميعا - لاختيار البحرين - المركز الرئيسي - لأنشطتهم التجارية والاقتصادية بالمنطقة، منها - على سبيل المثال لا الحصر: - أولا: لما يتوفر بها - بالبحرين - من - حالة أمن وأمان - قوية. - ثانيا: لكلفة التشغيل المنخفضة بها «كلفة تشغيل المشاريع». - ثالثا: للأرباح المتكررة التي تحققها المشاريع والشركات العاملة على أراضيها. - رابعا: لما يتوفر بها من منظومة تشريعية وقانونية قوية ذات قدرة على حماية كل الاستثمارات تحت مختلف كل الظروف.
مشاركة :