واشنطن – أعلنت المنظمة المسؤولة عن توزيع جوائز غرامي الموسيقية الأميركية، الجمعة عن مبادرتها الهامة الأولى لزيادة عدد النساء في الوظائف التقنية المتصلة بقطاع الموسيقى. فقد أطلقت "ريكوردينغ أكاديمي" نداء للفنانين ليدرجوا امرأتين على الأقل ضمن قائمة المرشحين المحتملين للتوظيف، مؤكدة أن قطاع الموسيقى "بات عند مفترق الطرق والتقدم لا يحصل تلقائيا". وقالت المسؤولة عن مجموعة العمل الجديدة بشأن التنوع والدمج تينا تشين "لا عصا سحرية تخرجنا من حال المراوحة المستمرة منذ قرون لكننا نرى في هذه المبادرة خطوة هامة". "قوة العمل" هذه انطلقت سنة 2019 بعد الانتقادات التي واجهتها جوائز "غرامي" على خلفية طغيان الطابع الذكوري والنقص في التنوع الإتني واتهامات بالتمييز والعنصرية. ولا تشكل النساء سوى 2% من المنتجين و3% من مهندسي الصوت في قطاع إنتاج الموسيقى بحسب دراسة نشرتها هيئة متخصصة مستقلة في 2018. لا عصا سحرية تخرجنا من حال المراوحة المستمرة منذ قرون لكننا نرى في هذه المبادرة خطوة هامة وأشارت "ريكوردينغ أكاديمي" إلى أن نداءها لقي استجابة من أكثر من مئتي فنان ومنتج وشخصية ناشطة في عالم الموسيقى بينهم كاردي بي و"تو تشاينز" وجاستن بيبر وليدي غاغا ونيكي ميناج وجون ليجند وكيث أوربان وفاريل وليامز. وقال مغني الراب كومن العضو في مجموعة العمل "النساء يستحققن فرصا موازية للرجال ونحن نعلن أن هذا القطاع لم يكن دوما عادلا". ويأتي هذا الإعلان قبل أقل من أسبوعين من حفل توزيع جوائز غرامي والتي يتنافس في أبرز فئاتها هذا العام عدد أكبر من النساء مقارنة بالسنة الماضية.
مشاركة :