توفي معتقل سوداني بعد يومين على توقيفه على خلفية التظاهرات المناهضة للحكومة منذ أكثر من شهر، وفق ما أكدت عائلته أمس. والمتوفى أحمد الخير، مدرّس يبلغ من العمر 36 عاماً، كان عضواً في حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي طالب بفتح تحقيق بمقتل متظاهرين على الرغم من وجوده في الحكومة. ومنذ ثلاثة أيام، أوقف عنصران من قوات الأمن الخير بالقرب من منزله في قرية خشم القربة في ولاية كسلا شرق البلاد، وفق ما أكد عمّه أحمد عبدالوهاب. وتابع «لم نعرف إلى أين أخذوه، لكن الأمن قال إنه أحد منظمي الاحتجاجات». وأكد عمّ أحمد الخير أن عائلة الأخير أبلغت بأنه أرسل إلى المستشفى للعلاج في كسلا صباح السبت، قبل أن يؤخذ إلى مشرحة مدينة القضارف (شرق). وأكدت لجنة أطباء تابعة لتجمع المهنيين السودانيين الذي يقود الاحتجاجات، وفاة الخير. ويتظاهر طلبة ونشطاء ومحتجون آخرون بشكل شبه يومي منذ 19 ديسمبر على الأوضاع الاقتصادية المتردية، ويدعون إلى إنهاء حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ 30 عاماً. وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن 45 شخصاً على الأقل قتلوا في الاحتجاجات، غير أن الحكومة تقول إن عدد القتلى 30، بينهم اثنان من أفراد الأمن.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :