قراءات أدبية.. مقالات في الثقافة والأدب والسينما لدكتور فيصل عبدالوهاب

  • 2/3/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر للناقد والأديب العراقي «د. فيصل عبدالوهاب» كتابه الجديد « قراءات أدبية: مقالات في الثقافة والأدب والسينما» الكتاب يقع في 172 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن ثلاثين مقالاً متنوعًا في الثقافة العامة ونقد النصوص الشعرية والقصصية لعدد من الكُتَّاب والكاتبات العرب، بالإضافة إلى مقالات في نقد الأفلام السينمائية بقدر تعلق الجانب الأدبي فيها لأن الجوانب الأخرى تتطلب تخصصات مختلفة. تتناول المقالات في الثقافة رموزًا وشخصيات أثرت في المجال الثقافي الغربي، ومؤتمرات أكاديمية علمية وثقافية جرت في أربيل وجامعة مؤتة. ولم يكن التركيز في هذا الكتاب على جانب الثقافة العامة بقدر ما كان على القراءات المتخصصة في الشعر والقصة لنصوص فرضت نفسها بطريقة أو بأخرى. كذلك مناقشات الأطروحات الجامعية والتي تخص الأدب الإنجليزي في الشعر والرواية، حيث حاول المؤلف تقريب المفاهيم الأكاديمية إلى ذهن القارئ وتقديم ما يجري من حوارات مفيدة بين الأساتذة المتخصصين والباحثين الجُدد ما يوفر الفرصة للقراء للإطلاع على سياقات البحث العلمي وطبيعة الأفكار التي تفرزها تلك المناقشات. « قراءات أدبية » هو الكتاب السابع في مسيرة «د. فيصل عبدالوهاب» الإبداعية، وهو التعاون الثاني بينه وبين مؤسسة شمس للنشر والإعلام، بعد كتاب «بلورات من الحكمة» الصادر عام 2014. «لعنة أنوبيس» لآية سعد الدين صدرت عن دار زين للنشر والتوزيع بالقاهرة «رواية لعنة أنوبيس» للصحفية آية سعد الدين. وأنوبيس هو الاسم اليوناني أي لإله الموتى القديم ذي رأس ابن آوى في الميثولوجيا المصرية التي تلفظه الهيروغليفية بالاسم الأصح «أنبو» (أيضًا، آنوب، آنوبو، وب، آينبو، ينيبو، إنبو). ويعرف أيضًا بـ سخم أم بت. وجدت صلوات لأنوبيس منحوتة في المقابر القديمة جدًا في مصر. في كتابة أوناس (سطر 70) يتم تشريكه مع «عين حورس». أنوبيس يخدم كدليل للموتى المؤخرين وحارس الدنيا السفلى. أنوبيس (إله الموتى) كان إله المقبرة، وإله التحنيط. يحمي مقبرة المصريين القدماء. (وويبواوت) كان الشخص الذي يفتح الأبواب للعالم الآخر وتدور أحداث روايتها حول اختفاء بعثة حفر أثرية والعثور على برديات ملعونة وقصة الإله أنوبيس إله الموتى والتحنيط وأسطورة الأخوين مرورا باللعنة الخفية وما سيحدث حقا للبعثة الأثرية ومن هم وما مصيرهم. رواية «هدهد سليمان» لعبد الله خليفة صدر للروائي الأديب عبدالله خليفة عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع رواية تحت عنوان: «هدهد سليمان» تقول الرواية: «خليفة الظلام، والجوع، والوساخة، والبرد الشديد، والارتجافات مثل الكهرباء الثلجية النارية، والمياه تدق رأسهم الحديدي المشترك بصليل يعوي كآلاف الذئاب، والباصُ تقلقلَ ويكاد ينقلب، والعتمة الشديدة والعاصفة الهادرة، مطر مثل بحر، زجاج يتصدع، خطوط غائرة في عظام الحديد، صرخات ألم من فوق المياه، تلاصقُ أجسادٍ تُسري شيئًا من الحرارة، الليل طويل، لا نجوم ولا مصابيح، وأصوات الطائرات المروحية تأتي من بعيد، يسمعون هذيان إبراهيم الغريب، وهينمة منيرة بآيات القرآن، يصرخ إبراهيم: «إنا مجرم!»، يقول خالد الحساوي: «إنا مكسور متعفن فلماذا إذن ضيعت شبابي؟!» نعيمة تضعُ قطعةَ أكلٍ في فم درويش فيردها لها الظلام يُختطف بنورٍ وامض، ثمة سيارات نجدة، المياه تنزل قليلاً، البرد يشتد، ينامون ولا ينامون، درويش لم يعد يخافُ النومَ، ينزلَ رأسَهُ باهتزازات على صدر نعيمة، يحلم ببيتهم العتيق صار متحفا وملعبًا للأطفال ومكتبة، يدخل عليه أبوه وهو معلم يدرس الطلاب والطالبات، يحدقُ في الخريط المعلقة، ويقطعُ الدرسَ بسؤال! توقف المطر، والسيول خفت، وتراجعت المياه، وفتح باب الباص ليبحث الماء عن سبله لجذور الأرض، مختلطا بدم وكوابيس وأحلام»!

مشاركة :