بغداد: «الخليج» - وكالاتنقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر أمني بمحافظة الأنبار، أمس السبت، العثور على صواريخ إيرانية الصنع جاهزة لاستهداف قاعدة عين الأسد الجوية غربي البلاد. وقال إن شرطة الأنبار عثرت بإحدى قرى المحافظة، على صواريخ بعيدة المدى جاهزة للإطلاق على قاعدة عين الأسد التي يوجد بها الجيش الأمريكي، وزارها الرئيس دونالد ترمب الشهر الماضي؛ حيث احتفل مع الجنود هناك بعيد الميلاد. وأشار المصدر إلى قيام القوات الأمنية في قيادة عمليات الأنبار بتفجير 68 عبوة ناسفة وتفكيك دار مفخخة وتفجير حزام ناسف من مخلفات عصابات «داعش» الإرهابية.يجيء ذلك وسط أنباء عن احتكاكات بين ميليشيات الحشد الشعبي ووحدة عسكرية أمريكية في نينوى، وقال نائب قائد الميليشيات الحاج رضوان العنزي، إن قواته منعت، القوات الأمريكية من إجراء جولة ميدانية راجلة في إحدى مناطق مدينة الموصل، مبيناً أن «هذا العمل اعتبرناه استفزازاً مقصوداً، مما استوجب بنا التدخل والاعتراض على دخولهم من خلال قطع الطريق وتحذيرهم بصورة مباشرة، فضلاً عن حالة الذعر والخوف الشديد التي لوحظت عليهم مما أدى إلى طلب غطاء جوي للقوات تحسباً لأي عمل ضدهم». وأضاف، أن «القوات الأمريكية تعمل على تغطية الفشل الذي تعرضت له في سوريا إثر إعلان انسحابها منها من خلال هذه الاستعراضات الإعلامية البائسة، ومحاولتهم زعزعة أمن المناطق المحررة».على صعيد آخر، قال مصدر في قيادة قوات حرس الحدود في محافظة الأنبار، إن وحداتها تعرضت إلى هجوم «داعش» قرب الحدود العراقية السورية. وأضاف، أن «القوة كبدت عناصر التنظيم خسائر كبيرة وأجبرتها على الفرار من دون أن يتمكنوا من الوصول إلى الساتر العراقي»، مشيراً إلى أن «أحد عناصر شرطة الحدود قتل وأصيب آخر خلال الاشتباكات». وأكد قائد لميليشيات الحشد الشعبي قاسم مصلح، في بيان، أن «المعارك تشتد في الجانب السوري بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم «داعش» الإرهابي دون حسم الأمر رغم مرور عدة أيام على بدء المعارك».وأضاف أن «هناك تجمعات لعناصر التنظيم بالجانب السوري تم استهدافها، عن طريق المدفعية الصاروخية».
مشاركة :