تظاهر، أمس السبت، آلاف في العاصمة الفنزويلية، كراكاس، تلبية لدعوة رئيس البرلمان المدعوم دولياً خوان جوايدو، للمطالبة بتنحي الرئيس نيكولاس مادورو، بعد انتهاء المهلة الأوروبية لإجراء انتخابات جديدة، في وقت أعلن جنرال كبير في القوات المسلحة انشقاقه، داعياً الجيش إلى التمرد على رئيس البلاد.وتجمع متظاهرون تأييداً لجوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة، والبعض الآخر إحياء للذكرى العشرين للثورة البوليفارية ولتكرار دعمهم لمادورو. وتجمع أنصار المعارضة، مرتدين العلم في خمس نقاط بالعاصمة، هاتفين «حرية»، وبدؤوا السير نحو مقر ممثلية الاتحاد الأوروبي في حي لاس مرسيدس. وكتب على لافتات «الحرس البوليفاري سيسقط مثل جدار برلين»، و«مادورو قاتل: الفنزويليون يموتون جوعاً».وكان جوايدو أعلن أن المعارضة تريد توجيه رسالة شكر إلى الاتحاد الأوروبي وكل الدول التي ستعترف بسلطتهم قريباً.وأعلن مادورو المدعوم من روسيا والصين، أمس، تأييده لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة خلال هذه السنة، فيما كانت مرتقبة أساساً في 2020، في حين أن البرلمان خاضع حالياً لسيطرة المعارضة.في السياق نفسه، أعلن عضو القيادة العليا للقوات الجوية الفنزويلية الجنرال فرانسيسكو يانيز، التمرد على مادورو، والاعتراف بجوايدو رئيساً مؤقتاً للبلاد، وقال في مقطع مصور تداول أمس السبت، إن غالبية القوات المسلحة تخلت بالفعل عن مادورو. وأضاف في المقطع «شعب فنزويلا.. 90 في المئة من القوات المسلحة لا تدعم الدكتاتور. إنها تدعم شعب فنزويلا.. بالنظر إلى أحداث الساعات الماضية، فالانتقال للديمقراطية وشيك بالفعل». (وكالات)
مشاركة :