أكد السيد أحمد رشيد خطابي سفير المملكة المغربية لدى مملكة البحرين أن القواسم المشتركة التاريخية والروحية والثقافية واللغوية التي تجمع المجموعة العربية تسهم في تعزيز الروابط الأخوية بين البلدان العربية وذلك من منطلق وشائج الجوار والانتماء الجغرافي ومؤهلات التكامل والإرث الحضاري الجماعي فيما بينها. جاء ذلك خلال مأدبة العشاء التي أقامها السفير المغربي بمقر إقامته بالمنامة على شرف السيد سليم الغرياني سفير الجمهورية التونسية والسيدة حرمه، بحضور سفراء المجموعة العربية المعتمدين لدى مملكة البحرين وعدد من الشخصيات العامة. ونوه السفير المغربي خلال كلمته الترحيبية بالسفير التونسي الجديد بالدعم الكبير الذي توفره وزارة الخارجية البحرينية بتوجيهات سامية كريمة من القيادة الرشيدة ودعم حكومة مملكة البحرين، والذي يسهم في تسهيل أداء مهام العاملين في السلك الدبلوماسي في المملكة، فضلا عما يتسم به أهل البحرين من انفتاح وطيب في المعاملة انطلاقا من قيم التسامح والتعايش التي يتمتع بها هذا المجتمع الشقيق.وأشار السفير أحمد رشيد خطابي إلى أهمية التنسيق والتكامل بين المجموعة العربية في شتى المجالات بما يعود بالنفع على الوطن العربي ويعزز التقارب بين شعوبه، مؤكدا أهمية دور العمل الدبلوماسي في هذا الإطار من خلال الحرص على المصالح العربية تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية. من جهته ثمن السيد سليم الغرياني سفير الجمهورية التونسية المبادرة الطيبة التي قام بها السفير المغربي بالمنامة من خلال الحرص على دعوته للتواصل مع زملائه السفراء العرب المعتمدين لدى مملكة البحرين، مبديا ترحيبه واستعداده للتعاون الكامل معهم بما يعزز هذا التماسك المهني والتشاور في مختلف القضايا التي تهم المنطقة العربية.
مشاركة :