أصبحت التنورة من أشهر العروض الفنية التى نجدها فى كافة المناسبات وتلقى إعجاب الكثيرين والتى كانت تقتصر على الشباب والكبار وذاع صيتها والاهتمام بها حتى وصلت إلى الأطفال.. "البوابة لايت" رصدت ليس بطل تنوره واحد ولكن بطلان توأم يبلغان من العمر 9 سنوات ذاع صيتهما داخل محافظة الدقهلية وباقى المحافظات.حسن وعبد الرحمن عصام حسن " توأم " يبلغان من العمر ٩ سنوات من قرية سنفا التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية فى الصف الرابع الإبتدائى، ملقبان بساحرى التنورة، نظرا لإتقانهما الرقص وهم فى هذا السن الصغير، فيما يرافقهم خالهم الذى حرص على مرافقتهما فى كافة الحفلات والذى يعمل سائقا وليس راقص تنورة، ولكن أحب أن يعرف عنها الكثير ليرافق ابناء شقيقته ويعطى لهم النصيحة.يقول محمود محمد على هلال ٢٣ سنة من قرية كوم النور التابعه لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وخال الطفلان التوأم، إن بداية الموهبه كانت لدى حسن وكان وقتها عمره 6 سنوات، والذى اعجب برقص التنورة وبدأ يشاهد فيديوهات لراقصى التنورة على اليوتيوب والقنوات الفضائية حتى بدأ فى تقليدهم ".واضاف: "حسن ظل لمدة عام يقلد في راقصى التنورة حتى كسر الدوخه وبدء يطلب من والده الذى يعمل مقاول أن يشترى له تنورة وحاول والده اقناعه بالعدول عن تلك الفكره إلا أنه رفض وأصر ما اضطر والده لأن يحضر له بطانية قديمة ويقوم بقصها وحياكتها على شكل تنوره وبدء حسن يرقص بها حتى احس بأنها ليست حقيقية وبدء يطلب تنوره حقيقة حتى سألو احد الراقصين فى احد الافراح عنها واعطاهم رقم احد مصنيعها بحلوان واشترى له واحده".وتابع: "فرح حسن كثيرا بالتنورة وبدء يرقص بها وهنا أحسسنا أننا أمام موهبة عظيمة ويجب تنميتها فذهبنا لأحد مدربى التنوره لتعليم حسن وعندما رأه قال انه علم نفسه بنفسه ولا يحتاج لتدريب لأنه كسر الخوف من الدوخة وأصبح يرقص لاكير من ثلث ساعة دون الشعور بالدوخة".وأضاف: "عبد الرحمن شقيقه التوأم بدأ تعلم التنورة منذ عام فقط عندما وجد شقيقه يلتقط صورا مع المشاهير من الفنانين والمطربين ولاعبى الكرة فقرر أن يتعلم وقمنا أنا وشقيقه ووالده بتعليمه حتى اتقن رقص التنورة مثل حسن وبدءوا فى الرقص فى الحفلات الخيرية بدون أى مقابل فيما يحصلون على أجر فى الأفراح فقط".
مشاركة :