أمل القبيسي: زيارة البابا تأكيد أن الإمارات عاصمة عالمية للأخوة الإنسانية

  • 2/3/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أهمية الزيارة التاريخية المرتقبة، التي يقوم بها قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى دولة الإمارات نظراً لتزامنها مع «عام التسامح»، معتبرة أنها تمثل حدثاً تاريخياً سيكون له أثر عظيم على صعيد نشر قيم التسامح والتعايش عالمياً، مشيرة معاليها إلى أن زيارة البابا، بكل ما تحمله من معاني ومضامين الأخوة الإنسانية، وبكل ما يرمز إليه قداسة البابا من مكانة روحية وجهود عالمية فاعلة ومتواصلة، من أجل تحقيق الأخوة الإنسانية ونزع فتيل الفتن والصراعات ونشر السلام والوئام وسعي جاد لنشر الأمن والاستقرار في ربوع العالم، تؤكد أن الإمارات باتت عاصمة عالمية للتسامح والأخوة الإنسانية والحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، في إطار رؤيتها المرتكزة على مبادئ التآخي والتسامح والسلام وترسيخ معاني الأخوة الإنسانية على مستوى العالم. وأعربت معاليها عن ترحيب شعب الإمارات وسعادته البالغة بزيارة قداسة البابا، رمز السلام والتسامح والمحبة والإخاء، إلى دولة الإمارات، منوهة بأن هذه الزيارة التاريخية محطة مهمة في مسيرة الحوار بين الأديان والأخوة والتلاقي الإنساني، وتحمل رسالة مهمة لأعداء الإنسانية ومثيري الفتن ومروجي أفكار صراع الأديان والثقافات، كما تمثل انعكاساً لنهج وسياسات دولة الإمارات الحكيمة والثابتة على صعيد تأكيد أهمية التسامح والتعايش والانفتاح بين جميع الأديان والحضارات، بما يرتقي بالإنسانية جمعاء، تجسيداً للقيم الإنسانية النبيلة التي غرسها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، في أبنائه وشعبه وتجذرت ضمن القيم المجتمعية لدولة الإمارات، وهو النهج الذي سار عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله»، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، فأنتج نموذجاً عالمياً فريداً، يلهم العالم أجمع في مجال التسامح والانفتاح وقبول الآخر. مؤكدة معاليها أن أسس وركائز هذا النموذج تلقى احتراماً وتقديراً عالمياً واسعاً، ينعكس في الصورة الذهنية الإيجابية التي تحظى بها دولة الإمارات وشعبها، والتقدير العالمي لسياساتها وتوجهاتها الحكيمة في التعامل مع مختلف الدول والشعوب، وفي الإسهام الجاد والمتواصل مع الدول المحبة للسلام والاستقرار، في نزع فتيل الصراعات وتسوية الأزمات عبر الطرق السلمية، وفي دعم ومساعدة المحتاجين وضحايا الحروب والصراعات والكوارث والأزمات في مختلف أرجاء العالم عبر سياسة مساعدات إنسانية فعّالة وقائمة على أسس إنسانية وحضارية لا تفرق بين جنس ولون وعرق ودين. وأكدت معالي أمل القبيسي أن زيارة البابا فرنسيس للدولة سيكون لها آثار وتجليات عظيمة في بناء عالم أكثر تسامحاً، يتسع لجميع البشر محبي السلام.

مشاركة :