انخفاض مؤشر القضايا المقلقة في «القصيص»

  • 2/3/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انخفض مؤشر القضايا المجهولة المقلقة في نطاق مركز شرطة القصيص خلال العامين الماضيين بصورة غير مسبوقة مقارنة بالعام الأسبق، حيث سجل 11 بلاغاً في 2017 و(8) في 2018 فيما سجل في 2016 (65) بلاغاً. وأرجع العميد يوسف عبدالله سالم العديدي مدير مركز شرطة القصيص، هذا الانخفاض الكبير إلى تطبيق حزمة برامج أمنية في منطقة الاختصاص، ما أدى إلى تقليل عدد الجرائم عموماً والجريمة المقلقة على وجه الخصوص، حيث استطاع المركز تخفيض البلاغات الجنائية من (2127) في 2017 إلى (1593) في 2018 بنسبة تقدر بـ(25%)، أما البلاغات المقلقة فقد بلغت في (2016) نحو (265) فيما انخفضت سنة 2017 لتصل إلى (83) واستمر الانخفاض التدريجي لتصل إلى (77) بلاغ في 2018. وأشار إلى أن تطبيق برنامج «تغطية» الذي يهدف لرفع عدد الدوريات في منطقة الاختصاص بنسبة 20%، حيث كانت لا تتعدى الـ65% في 2016 وارتفعت خلال العامين الماضيين لتصل إلى 95% من دون إضافة أي فرد للمركز، أدى إلى خفض الجريمة بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى برنامج «ملفات معلومة» الذي يعنى بدراسة الملفات المجهولة من حيث أسلوب الجريمة، وكيفية ارتكابها ووقت تنفيذها وغيرها من الأسباب الأخرى، ما أدى إلى عدم وجود قضايا مجهولة مقلقة، مضيفاً: كما يركز البرنامج على تخفيض وكشف البلاغات المقلقة المجهولة وتحليلها والوصول إلى مرتكبي الجريمة، حيث تمكن البرنامج من كشف 22 بلاغاً مجهولاً ليصبح معلوماً، أما البرنامج الثالث فهو تفعيل الاشتباه في منطق الاختصاص، ما أدى إلى ضبط عدد من المشتبهين ومجموعة من الذين ارتكبوا جرائم سابقة. وأوضح العديدي، أهمية منطقة اختصاص مركز شرطة القصيص التي تغطي مساحة نحو 77 كم2 من حيث تخدم نحو مليون ونصف المليون نسمة و160 ألف عامل، لافتاً إلى أن المركز حقق هدفاً مهماً يتمثل بالوصول إلى صفر جريمة مقلقة لكل 100 ألف من السكان في نطاق مركز القصيص، كما استطاع المركز أن يتبوأ المكانة رقم (1) بين المراكز الأفضل في تجفيف منابع الجريمة المقلقة بوجه عام والكشف عن القضايا المجهولة من خلال حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والقبض على مرتكبيها وصياغة التقارير الجنائية والمرورية والاهتمام بحركة وانسيابية المرور وحل المشكلات الأسرية والأحداث، من خلال تعاون وثيق بين المركز وأفراد المجتمع. تسويات مالية وبشأن بلاغات تسويات الشيكات، أفاد العديدي بأنه في 2017، تمت تسوية 1429 شيكاً بقيمة 144 مليوناً و292 ألف درهم، وفي 2018 بلغ عدد بلاغات التسوية 1430 بلاغاً بقيمة 145 مليوناً و71 ألفاً و752، وفيما يخص الحوادث المرورية خلال العامين الماضيين، أوضح مدير المركز أن نطاق المركز تكثر فيه حوادث الدهس بالأخص شارع محمد بن زايد، وعليه تم العمل مع شركائنا الاستراتيجيين وهم هيئة طرق ومواصلات دبي والبلدية والمرور، حيث تمكنا من تخفيض عدد الحوادث في شارع الشيخ محمد بن زايد لتصل إلى صفر وفيات خلال العامين الماضيين 2017 و2018، بينما كانت في 2016 نحو 18 حالة وفاة. وقال: إن مؤشر الوفيات الناجم عن الحوادث المرورية في مناطق الاختصاص انخفض في منطقة الاختصاص، حيث سجل 23 حالة وفاة في 2016 مقابل 13 في 2017 لتنخفض إلى 11 وفاة في 2018 الماضي. المعاملات الذكية وقدم مركز شرطة القصيص معاملات وخدمات حضورية وذكية للجمهور في 2016 قدرت بنحو 116 ألف معاملة و248 مقابل 119 ألفاً و526 معاملة في 2017 ثم انخفضت المعاملات لتصل إلى 94 ألفاً و256 في 2018 لترتفع نسبة المعاملات الذكية إلى 70%، حيث بلغت عدد المعاملات الذكية في 2018 وحدها 65 ألفاً و719 مقابل 34 ألفاً و680 في 2017، والمعاملات الحضورية انخفضت من 84 ألفاً و846 معاملة في 2017 إلى 28 ألفاً و537 في 2018.

مشاركة :