صحف الإمارات: زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان لأبو ظبي رسالة تسامح

  • 2/3/2019
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الأحد، في افتتاحياتها الضوء على زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيّب وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الإمارات، والتي تبدأ اليوم، مؤكدة أن هذه الزيارة ترسل رسائل للعالم أجمع بالتسامح والتلاقي والتعايش والحوار بين الأديان.وتحت عنوان "رسالة البابا من الإمارات" قالت صحيفة "الاتحاد"، إن أنظار شعوب العالم تتجه اليوم إلى الحدث الاستثنائي الذي تحتضنه العاصمة أبو ظبي، حيث يلتقي العالمان الإسلامي والمسيحي، بمرجعيتيهما الكبيرتين: فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيّب، وقداسة البابا فرنسيس، لكي يقولا لكل مؤمن ومؤمنة، وللناس في كل مكان: من هنا نبدأ الطريق نحو مستقبل مشترك، نقارع فيه العنف والكراهية والإرهاب بالكلمة الطيّبة وإرادة الخير لكل بني البشر.وأوضحت أن هذا الحدث الذي تشهده الإمارات -في لقاء الأخوّة- يأتي منسجما مع تاريخ العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، وهو التاريخ المليء بالعبر والدروس الصالحة لصياغة قواعد منظومة أخلاقية تجمع أبناء الديانات الإبراهيمية في إطار هدف مشترك، عماده الإنسان الذي كرّمه الله تعالى.من ناحيتها وتحت عنوان "التسامح روح وقلب الإمارات" رحبت صحيفة "الخليج" ببابا الكنيسة الكاثوليكية وبشيخ الأزهر الشريف، مؤكدة أن لوجودهما معا رمزيته الجميلة الطاغية، ورسالة بالمحبة والسلام.فيما أكدت صحيفة "البيان" تحت عنوان "لقاء الأخوة في وطن التسامح" أن الزيارة حدث تاريخي يستحوذ على اهتمام العالم كله، وقد وصفه البابا فرنسيس بالقول: "إن هذه الزيارة تمثل صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان والتأكيد على الأخوة الإنسانية".وتحت عنوان "رسائل إمارات المحبة والسلام" أكدت صحيفة "الوطن" أن زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية، وشيخ الأزهر رسالة للعالم أجمع أن التعايش خيمة واسعة تتسع لجميع أمم وشعوب الأرض مهما تعددت الثقافات والأديان والعقائد، فجوهرها واحد يتمثل بمحبة الآخر وقبوله والاستكانة إلى كل ما يقرب بين البشر.

مشاركة :