شارك مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، بالجناح السعودي ضمن فعاليات الدورة الخمسين "اليوبيل الذهبي" لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بأكثر من 80 عنوانا بجناح السعودية.وجاء أبرز الكتب "علم اللغة الاجتماعي في الوطن العربي.. محاور ونظريات" للدكتورة ريم بسيوني، وكتاب "تنمية لغة الطفل في وسائل الإعلام المعاصرة" وكتاب "رحلة الحرف العربي بين لغات الشعوب الإسلامية" للدكتور يوسف الخليفة أبو بكر، وكتاب "لغوية المدونة الحاسوبية" وكتاب "جهود المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها" للدكتور إبراهيم بن على الدبيان، وغيرها من الكتب والإصدارات المهمة.وأشاد الدكتور صابر عبد الدايم عميد ورئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية، بالجهود المضنية التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل دعم اللغة العربية ونشرها في كل دول العالم من خلال نشر الكتب والأبحاث والمؤتمرات الدولية التي من شأنها دعم وتعزيز تعلم اللغة العربية، لافتا إلى أن تدشين مركز دولي بحجم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز يعكس مدى الاهتمام الكبير من قبل المملكة تجاه اللغة العربية وخاصة جهود المملكة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها والتي يحسب للمملكة في هذا المضمار دورا كبيرا يشهد بها الجميع.وأوضح عبد الدايم أن من دلائل حرص المملكة على تعلم العربية ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود "نصيحتي الخاصة لأبنائي الشباب وبناتي الشابات أن يقبلوا على تعلم اللغة العربية ويتفننوا في استخدامها فهي لغة دينهم ووطنهم وآبائهم وأجدادهم"، مشيرا إلى أن هذه المقولة تنم عن مدى حرص المملكة قيادة وجميع المؤسسات المعنية باللغة العربية على نشرها ودعمها بشكل دائم في جميع المحافل الدولية.