تعقد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة المصرية الألمانية، غدا الاثنين، الموافق 4 فبراير، والتي تمثل منصة مهمة لدفع التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات، ومنها الصناعة والتجارة والاستثمار، والطاقة والنقل والبنية التحتية، والسياحة والتعليم العالي.والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، "بيتر التماير" وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، وذلك بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بالإضافة إلى السفير يوليوس جيورج لوي، سفير ألمانيا بالقاهرة.شهد اللقاء استعراضًا لأوجه التعاون المشترك بين البلدين، في ضوء التنامي المضطرد للعلاقات التجارية والاقتصادية المصرية الألمانية، خاصة أن مصر تعد ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا في الشرق الأوسط، كما تناول اللقاء التطورات الإيجابية التي يشهدها قطاع الطاقة المصري مؤخرًا، وجهود تحويل مصر لمركز إقليمي لتداول ونقل الطاقة، وما تتيحه تلك التطورات من آفاق كبيرة للتعاون بين الجانبين بما في ذلك الطاقة الجديدة والمتجددة.وفي ذلك السياق، أكد الوزير الألماني حرص بلاده على تعزيز التعاون والتوسع في المشروعات المشتركة بين البلدين، وزيادة حجم الاستثمارات الألمانية، مشيرًا إلى عدد من النماذج الناجحة للشركات الألمانية العاملة في مصر، ومنوهًا في هذا الإطار إلى عودة شركة مرسيدس لتصنيع سياراتها في مصر، الأمر الذي يعكس تنافسية السوق المصرية وجاذبيته.
مشاركة :