قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من يدفن المرأة محارمها من الرجال وزوجها، وهو الأولى منهم فإن لم يتواجد زوج أو محارم فأهل الصلاح والفضل.وأضاف عبد السميع، فى إجابته عن سؤال: « إمرأة توفى زوجة ثم توفت هى الأخرى بعده فهل يجوز لأخو زوجها أن ينزلها للقبر ليدفنها؟»، أن من يدفنها ويحملها في دفنها وينزلها إلى القبر محارمها الرجال الأقرب فالأقرب، وزوجها، وهم الذين كان يحل لهم النظر إليها في حياتها ولها السفر معهم؛ لما روى الخلال بإسناده عن عمر رضي الله عنه: أنه قام عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت زينب بنت جحش رضي الله عنها، فقال: «ألا إني أرسلت إلى النسوة من يدخلها قبرها، فأرسلن: من كان يحل له الدخول عليها في حياتها، فرأيت أن قد صدقن» .وتابع: أن أخو زوجها هذا ليس من محارمها فلا يجوز له ان يفعل ذلك فالذى ينزلها قبرها هو زوجها أو أبنائها الذكور أو أوليائها لكن أخو الزوج ليس من محارمها فلا يجوز له ذلك.
مشاركة :