نشر حساب منسوب لرغد حسين كبرى بنات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مقتطفاتٍ مما قالت إنه رسالة بعثها لها والدها خلال فترة اعتقاله من قبل القوات الأمريكية في العراق. وقالت رغد في التغريدة التي أرفقتها بصورة لجزء من رسالة والدها: "جزء من رسالة الشهيد الرئيس صدام حسين في أسره لابنته رغد". جزء من رسالة الشهيد الرئيس صدام حسين في أسره ، لابنته رغد .#صدام_حسين#صدام#ابوعدي#رغد_صدام#رغد_صدام_حسين#العراق#رسائل_الشهيد_صدام_حسينpic.twitter.com/8g07FT5rSu — رغد صدام حسين (@RghadSaddam) February 2, 2019 وتعود رسالة الرئيس العراقي الأسبق إلى ديسمبر 2003، تحدث فيها عن يقينه بأنه سيُعدم قائلاً: "ترسّخت القناعة لديّ بأنّهم ماضون في خطّة الموت (إعدامه) إلا لو أراد الله عكس ما أرادوا، وهو القادر وعلى كل شيء قدير". وذكر صدام حسين في الرسالة تفاصيل ما زعم أنه طلبٌ قدّمه له أحد جنرالات الغرب لدعوة الشعب العراقي إلى عدم المقاومة وإلقاء السلاح، وقال: "يوم قدّم لي أحد جنرالاتهم ورقة، قال لي المترجم، وهو يترجم كلام ذاك الجنرال بأنها تتضمن دعوة منك، يا صدام حسين لشعب العراق ومقاومته المسلحة الباسلة، إلى إلقاء السلاح وعدم المقاومة، وكان ذلك في الشهر الثاني عشر من عام 2003". وعلق بعض المستخدمين على الرسالة قائلين إنها تعبر عن وطنية صدام حسين وشجاعته حتى وهو يواجه الموت. وقالت مستخدمة: "كان لك موعد مع القدر، مع التاريخ، كانوا صغاراً أمام عظمتك مأجورين أمام وطنيتك، مرتدين أمام إيمانك الذي لا يتزعزع بالله وبالقضية والوطن، كانوا جبناء أمام شجاعتك"، مضيفة "كنت صلباً رفضت أن تساوم وأصريت على المقاومة، رفضت الحياة مع الاحتلال، واخترت الموت مع الحرية". كان لك موعد مع القدر، مع التاريخ،كانوا صغاراً أمام عظمتك مأجورين أمام وطنيتك، مرتدين أمام إيمانك الذي لا يتزعزع بالله وبالقضية والوطن، كانوا جبناء أمام شجاعتك. هتفت لفلسطين حرة عربية!كنت صلباً رفضت أن تساوم وأصريت على المقاومة، رفضت الحياة مع الإحتلال، وإخترت الموت مع الحرية. — suzan ali (@qwartiz) February 3, 2019 فيما وصف مستخدم آخر رحيل صدام حسين بأنه جعل "الأرض تعج بقطعان الغنم وسراق الحياة الذين أحرقوا كل جميل وجعلوا البلاد في سراب دائم". برحيلك اصبحت الارض تعج بقطعان الغنم وسراق الحياة الذين احرقوا كل جميل وجعلوا البلاد في سراب دائم. — صحفي ..Journalist Majeed Al-Saadi (@majeed_saady) February 3, 2019 وهذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها هذا الحساب رسائل يزعم أنها تعود إلى صدام حسين، فيوم 22 يناير 2019، نشر الحساب رسالة من صدام حسين إلى عائلته، وجاءت الرسالة التي كتبها صدام بتاريخ 7 ديسمبر 2005: "وحسب العمر.. أم عدى، أم عمر، أم علي، أم أحمد، والحلاوة الصغيرة حلا، إننى بصحة تامة وبنعمة وفضيلة من الله فلا تقلقوا واذكروا الله يذكركم و يسدد أقدامكم، والسلام عليكم و رحمة الله". تُنشر للمرة الأولى و فقط عبر الصفحة الرسمية و الوحيدة للسيدة رغد صدّام حسين.رسالة من الشهيد صدّام حسين في أسره إلى عائلته ، و نصها : " بسم الله الرحمن العزيزو حسب العمر ، أم عدي ، أم عمر ، أم علي ، أم أحمد و الحلاوة الصغيرة حلا . pic.twitter.com/azsXNmMmox — رغد صدام حسين (@RghadSaddam) January 22, 2019 ويوم 23 يناير نشر الحساب دعاءً بصوت صدام حسين قائلاً فيه: "اللهم عليك توكلنا، ولأمرك أطعنا، احمنا من دسائس الشيطان، وعمّق معاني المحبة التي في قلوبنا، ووفقنا لما تحبه وترضاه، ويسر لنا في أمرنا، وأبطش بأعدائنا، اللهم إنك ربنا فاحمنا، إن أردت فأقبضنا مع الشهداء". دعاء بصوت الشهيد صدّام حسين .. #صدام_حسين#دعاءpic.twitter.com/w8hsXbFyHN — رغد صدام حسين (@RghadSaddam) January 23, 2019 وفي ديسمبر الماضي نشر نفس الحساب رسالة قال إنها من صدام حسين قبل 4 أيام من إعدامه، وبالتحديد يوم 26 ديسمبر من العام 2006، قال فيها: "أيّها الشعب الوفي الكريم أستودعكم ونفسي عند الرب الرحيم الذي لا تضيع عنده وديعة ولا يخيبُ ظن مؤمن صادق أمين"، واختتم كلماته قائلا: "الله أكبر". أقوال جاهزة شاركغردالكشف لأول مرة عن مقتطفات من رسالة بعث بها صدام حسين إلى ابنته رغد أثناء فترة اعتقاله من قبل القوات الأمريكية. شاركغردذكر صدام حسين في الرسالة تفاصيل ما زعم أنه طلبٌ قدّمه له أحد جنرالات الغرب لدعوة الشعب العراقي إلى عدم المقاومة وإلقاء السلاح. وذيل رسالته بصفته الرسمية "صدام حسين رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة بغداد 26 / 12 / 2006". كما نشر الحساب يوم 24 يناير الماضي ما قال إنها قصيدة كتبها صدام حسين، بخط يده من داخل السجن في حب بناته بتاريخ 3 أبريل عام 2006. وتقول كلمات القصيدة: "تزاحمت وردات في بيتنا.. وبناتي بها أجل الورد.. أم أحمد وأم عدي.. وصغيرتهم حلاوة السعد.. لهن أصول عريقة.. عربيات الأب والجد.. العفة أساس فخرنا.. وشيختهم في ذلك رغد". وفي مارس 2003، اجتاحت القوات الأمريكية العراق بزعم "تحريره من صدام حسين"، بحجّة "وجود أسلحة دمار شامل لدى نظامه"، وفي 13 ديسمبر من العام نفسه اعتقل صدام حسين، وحكم عليه بالإعدام في الـ23 من يوليو 2006، وأعدم في الـ30 من ديسمبر من العام ذاته فجر أول أيام عيد الأضحى. اقرأ أيضاًقصفها صدّام حسين؟... معلومات جديدة عن الطائرة الجزائرية التي سقطت عام 1982"الإبادة الثقافية"... جرائم صدّام حسين المنسيّة في الكويتطيف صدام حسين يظهر في لندنكيف فضح نفط العراق مطامع ترامب في الشرق الأوسط ؟وثائق بخط صدام حسين معروضة للبيع… أسرار تكشف لأول مرةفي ذكراها الخامسة عشرة... تفاصيل جديدة ومُثيرة عن عمليّة اعتقال صدام حسين والمُشاركين فيهافي ذكرى إعدامه...ابنة صدام حسين تُخاطب أنصاره وتستدرج الباكين على سقوط العراقفي ذكرى إعدامه: ماذا قالوا عن صدام حسين؟محمد بن راشد: حكايات عن القذافي والأسد وصدام وكيف رفض الأخير الإقامة بدبيالجيش الأمريكي يُقِرُّ: إيران الرابح الوحيد من غزو العراق رصيف 22 رصيف22 منبر إعلامي يخاطب 360 مليون عربي من خلال مقاربة مبتكرة للحياة اليومية. تشكّل المبادئ الديمقراطية عصب خطّه التحريري الذي يشرف عليه فريق مستقل، ناقد ولكن بشكل بنّاء، له مواقفه من شؤون المنطقة، ولكن بعيداً عن التجاذبات السياسية القائمة. كلمات مفتاحية العراق صدام حسين التعليقات
مشاركة :