الكتاب من الورقية إلى الإلكترونية على مائدة البرنامج المهني بمعرض الكتاب

  • 2/3/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الكاتبة الدكتورة رحاب مصطفى، إن هناك صراعا بين الكتاب الورقي والإلكتروني ولكن في النهاية القارئ هو المحدد الرئيسي لاختياره للكتاب.وأضافت مصطفى، لابد أن يكون هناك سلوك معين للقارئ لمواكبة هذا التطور، مؤكدة أن الكتاب الرقمي لديه مجموعة من العيوب أبرزها التعديل والإضافة والحذف عكس الكتاب الورقي تتميز بحمايتها الفكرية.وقال الكاتب السيد العيسوي: إن الكتاب الورقي سيظل باق مهما طال الزمن، وأن المؤلف والباحث هم الشريحة الأساسية التي تسعى لشراء الكتاب الورقي بحثا عن المعلومة وتوثيقها.وأضاف العيسوي، أن الكتاب الورقي لم يبق بعد 100 عام نظرا للتطور التكنولوجي الذي يشهده هذا العصر، ولكنه سيظل باق، فلابد أن نستثمر هذا الزخم من الكتب الورقية من أجل تنمية ثقافية أرقى. ومن جانبه قال الكاتب محمد سلامة: إننا أمام تاريخ يحمل ذكريات عدة وهو جزء من تكوين الإنسان النفسي، ويحمل الكتاب الورقي جمالا ورونقا من حيث اللون، ونوع الخط، والورق، والغلاف، وأثبت الكتاب الورقي أنه به جانب إنسانيا إلى الآن.وأضاف سلامة، أن الوصول إلى الكتاب الرقمي ضرورة لمواكبة العصر، لسهولة البحث عن المعلومة، نظرا لأن التكنولوجيا تسير بسرعة كبيرة ولابد من مواكبة العصر قد يؤثر على الكتاب الورقي ولكن سيظل باق.جاء ذلك خلال ندوة "الكتاب من الورقية إلى الإلكترونية" والمنعقدة الآن بقاعة البرنامج المهني، في بلازما 2 بمعرض الكتاب في التجمع الخامس، بحضور الكاتبة رحاب مصطفى، والكاتب السيد العيسوى، والكاتب محمد سلامة.

مشاركة :