عام / "قياس" يُكرِم الطلاب والطالبات المتميزين والمدارس المتميزة

  • 2/16/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 27 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 16 فبراير 2015 م واس نيابة عن معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل, كرم معالي نائب وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد السيف مساء أمس, الطلاب والطالبات المتميزين في اختبارات القدرات العامة، والتحصيل الدراسي، والمدارس المتميزة, وذلك في حفل جائزة قياس للتميز في دورتها الثالثة الذي نظمه المركز الوطني للقياس والتقويم في قاعة الملك فيصل بالرياض, بحضور قيادات التعليم ونخبه من المختصين والمهتمين في مجال التعليم وأولياء أمور الطلاب والطالبات . وقال سمو رئيس "قياس" الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري في كلمة له خلال حفل التكريم "اجتمعنا اليوم لنكرم دفعة من المتميزين والمتميزات من خريجي الثانوية العامة ومجموعة متألقة من مدارسنا المتميزة، واليوم نجدد بحمد الله اللقاء لنكرم مجموعة أخرى تصطف جنبا إلى جنب لتبني مستقبل هذا الوطن العزيز"، مؤكداً على ما قاله سابقاً بالاحتفاء بعينة من مبدعي ومميزي هذا الوطن، وهم بحمد الله كثر، الذين إن أحسنا توظيفهم، فسينهضون بإذن الله بوطننا للعالم الأول. كيف لا نصل لذلك ونحن نملك، بحمد الله، كل الإمكانات من موارد طبيعية وموارد بشرية وهمة قائد وفوق ذلك دين حنيف سام بقيمه ومبادئه وأخلاقه". وأضاف سموه: " أود أن أعلن من هذا المنبر أننا اليوم نسلم وسام التميز لخمس مدارس، وهي المدارس التي حققت التميز للعام الثالث على التوالي. وهي بهذا تفتح المجال العام القادم لغيرها من المدارس لتدخل ضمن المكرمين بدءا من العام القادم، وعليها لكي تحافظ على وسام التميز أن لا يتراجع مستواها عن مستوى الخمس الأوائل للأعوام القادمة لكل من مدارس البنين ومدارس البنات, كما أعلن عن البدء في الفرع الثالث من الجائزة وهو فرع البحث العلمي والممارسات المتميزة في مجال القياس والتقويم، والتي تم الإعلان عنها وبدء استقبال الترشيحات لها على مستوى عالمي. وسيكون منحها لأول مرة العام المقبل تزامنا مع المؤتمر الدولي الثاني للقياس والتقويم بإذن الله". وأردف سموه قائلا :إننا اليوم في تحد مستمر وسباق حاد مع العالم لنضع بصمتنا ونأخذ مكاننا المناسب بين الأمم. فلننفض عن أنفسنا الغبار والكسل ولنجدد التصميم على أن نصل ببلادنا إلى العلياء,, وأن الوفاء يحتم علينا أن نترحم على من أغدق بكل كرم وتابع بدون ملل التعليم ومؤسساته، وأشرف بنفسه على تشييد جامعتين شامختين هما جامعة الملك عبدالله وجامعة الأميرة نورة بن عبدالرحمن وفتح برنامجا تاريخيا للابتعاث. رحم الله عبدالله بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته وأعلى منزلته وضاعف له حسناته بما تضاعف به حسنات المخلصين لك , ولا ننسى أن ندعو بالتوفيق والسداد والعزة والتأييد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي افتتح عهده المبارك بنظرة جديدة وجريئة للتعليم لا شك أنها تحمل في طياتها طموحات قائد ملهم له نظرته الثاقبة وطموحه الواسع في أن يأخذ التعليم في بلادنا مكانه الصحيح وينتفض عن مشاكله ومعوقاته ليحقق طموح القائد الجديد في تسارع مدروس وعزم منصور بإذن الله. // يتبع // 17:18 ت م تغريد

مشاركة :