كشف المهندس محمد السيسي المسؤل التنفيذى لمشروع منطقة الصناعات النسيجية بالمحلة الكبرى المعروفة باسم "مشروع ٣٤ فدانا" عن تفاصيله.وقال السيسي: إن المشروع يطرح كحق انتفاع لمدة ٥٠ عاما ويهدف لخدمة الشباب وجذب الاستثمارات وإنشاء مناطق صناعية متخصصة فى مجال الغزل والنسيج واستغلال مساحات الاراضى الخاوية لتعود بالنفع بالدرجة الأولى على صغار المستثمرين وتوفير أكثر من ٥ آلاف فرصة عمل بمحافظة الغربية.وأضاف أن أرض المشروع مقسمة إلى ثلاث قطع وقام الجهاز التنفيذى للمشروعات الصناعية بالبدأ منذ أيام فى إنشاء مجمع للصناعات الصغيرة والمتوسطة متمثلة فى ورش خاصة لصناعة الغزل والنسيج على قطعة الأرض الأولى على مساحة ٩ أفدنة كاملة المرافق من حيث الكهرباء والمياه ولم يتم تحديد موعد لطرح كراسة الشروط للمستثمرين إلا بعد الانتهاء من عملية الإنشاء والدولة تدرس حاليا إلى فتح المجال أمام الصناعات المتنوعة.وتابع المسئول التنفيذى، قطعة الأرض الثانية سوف يطرحوا للمستثمرين مقسمين بداية من ٤٠٠ متر حتى ٢٠٠٠ متر كاملة المرافق من طرق وصرف صحى ومياه وكهرباء وتم الانتهاء منها بنسبة ٩٨ ٪ وطرح كراسة الشروط فى هيئة التنمية الصناعية بالقاهرة الجديدة وجار إعداد دراسة لتقديم تسهيلات لشباب المستثمرين منها نظام الدفع بالأقساط أما قطعة الأرض الثالثة لم يتم اتخاذ أى إجراءات حتى الآن بشأنها. كان قد وقع اختيار وزارة التجارة والصناعة على قطعة الأرض الخاصة بمشروع منطقة الصناعات التنفيذية بالمحلة لأنها ذات أهمية اقتصادية كبرى وفى موقع استراتيجى متميز نظرا وتدخل فى زمام أراضى شركة مصر للغزل والنسيج وغير مستغلة بالحصول عليها كحق انتفاع لمدة ٦٠ عاما مقابل ٢٠٠ مليون جنيه لإنقاذ الشركة من شبح الإفلاس على ان تسلمها كاملة المرافق إلا أنها لم تلتزم لمدة ١٠ أعوام وخالفت شروط التعاقد وبناء عليه قرر الجهاز التنفيذى إنشاء كل المرافق على نفقته حتى لا يتأخر المشروع.وبدأ المشروع منذ عام ٢٠١٦ طرح الأراضى للمستثمرين الصغار وتوفير كراسة الشروط عن طريق الهيئة العامة للتنمية الصناعية على ان يحصل المستثمر على الأرض بمبلغ ٣٣٠ جنيها للمتر مقابل المرافق وحق انتفاع لمدة ٥٠ عاما على أن يتم الزيادة تلقائيا ٣٪ كل عام بعد فترة سماح مع توفير امتيازات خاصة متمثلة فى "الإعفاء الضريبى، الدعم الصناعى، "قروض ميسرة" إلا أنه لم يلق جذب الشباب وشهد العديد من الإخفاقات وظل حبيس الإدراج.
مشاركة :