قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن البنك المركزي منذ إعلانه تحرير سعر الصرف، في 3 نوفمبر عام 2016، ترك سعر الصرف لقوى العرض والطلب، مشيرًا إلى أن البنك المركزي لا يتدخل مثل أي بنك مركزي في العالم إلا في الظروف الاستثنائية.وأضاف "إبراهيم" في حواره لبرنامج "مال وأعمال" على فضائية "إكسترا نيوز" مع الإعلامي إسماعيل حماد، اليوم الأحد، أن انخفاض الدولار أمام الجنيه في الأيام الماضية كان بفعل أمور عديدة أبرزها وأهمها مبيعات الأجانب وعودة الاستثمار في أدوات الدين العام مرة أخرى، موضحًا أن خلال الأشهر الماضية تأثر سوق الصرف بشدة بحكم تغيرات اقتصادية شهدتها عدد من الاقتصاديات في المنطقة وحول مستوى العالم مثل تركيا والبرازيل وإيران والهند، وهو ما جعل الاستثمار غير المباشر في هذه الدول أكثر جاذبية نظرًا لارتفاع سعر الفائدة.وأكد أن السوق المصري أكثر استقرارًا وأمانًا من الأسواق الناشئة الأخرى، موضحًا أن المستثمر في أدوات الدين يحكمه سعر الصرف وسعر الفائدة معًا.