اعترف أحد أخطر السفاحين في الولايات المتحدة بأن قتل النساء الشابات هو "شغفه" ، وأن كل جريمة أقدم عليها جعلته يشعر بـ "متعة غير عادية".وبحسب قصة نشرتها صحيفة "ميرور" قتل برنارد جيلز في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، خمس مسافرات، اختطفهن وسرقهن تحت تهديد السلاح بإحدى المناطق النائية ، حيث قام بإيذائهن جنسيًا وقتلهن.وكانت من ضحاياه باولا هامريك ، وهي أم لطفلين تبلغ من العمر 22 عامًا، ونانسي جيري ، 18 سنة ؛ وكارولين بينيت ، 17 سنة ؛ وشارون فيمر وكريستا ميلتون ، اللتين كانتا في الرابعة عشرة من عمرهما.وفي حديث السفاح مع المذيع البريطاني بيرس مورجان عبر برنامجه حلقة اعترافات القاتل المسلح، الذي أذيع يوم الخميس الماضي ، كشف بيرنارد جايلز أيضا عن حكاية المرأة الوحيدة الناجية التي لا تزال حتى اليوم غير مدركة بأنها نجت من أفعاله.وقال السفاح خلال اللقاء إنه هو أول قاتل لم يحاول إثبات براءته ، وذلك حسبما ذكرت تقارير ميل أون صنداي.واعترف القاتل المتسلسل جيلز بأنه أقدم على قتل 5 نساء بشكل مرعب وأنه شعر بالتلذذ بهذا الأمر.كان جيلز واحدًا من أربعة أطفال من عائلة مستقرة يتمتعون بطفولة سعيدة ومحبوبة بدون تعرضه لأي إساءة.وعندما بدأ هوسه بالقتل كان عمره 20 سنة ، وكان يعمل كهربائيا، ولم يكن لديه أي سجل جنائي.ومنذ ذلك الحين، اعترف بأنه لديه شغف شرير ومتجذر للعنف الجنسي ضد المرأة.وكانت أولى ضحايا جارته التي أقدم على الاعتداء عليها وخنقها ليشبع رغبته الشديدة في القتل .ويقضي السفاح الشهير 5 عقوبات بالسجن مدى الحياة جراء جرائم قتله البشعة تجاه النساء وخاصة الشابات.