بدء العمل بآلية «Door to door» بين الأردن والعراق.. اليوم

  • 2/4/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ اليوم الأحد، العمل بآلية جديدة لنقل السلع والبضائع والمنتجات البترولية بين العراق والأردن، تسمح بتبادل دخول الشاحنات بين البلدين. وتم الاتفاق على بدء العمل بالآلية الجديدة «Door to door» خلال جلسة المباحثات التي عقدها رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز، ونظيره العراقي الدكتور عادل عبد المهدي، مساء أمس، في المنطقة الحدودية بين الكرامة وطريبيل، بحضور وزراء ومسؤولين من الجانبين، وتم الاتفاق على البدء في مرحلة جديدة من التعاون المشترك، وإدخال مجموعة من الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها سابقًا في العديد من القطاعات الحيوية حيز التنفيذ الفعلي، بحسب ما أعلنه وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني الدكتور طارق الحموري، في مؤتمر صحفي مساء أمس، عقب انتهاء المباحثات. وبحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)؛ تقضي آلية النقل Door to Door، بدخول الشاحنات الأردنية الى المدن العراقية، وكذلك الأمر بالنسبة للشاحنات العراقية، كبديل عن الآلية السابقة التي فرضتها الأوضاع الأمنية في العراق خلال السنوات الماضية، والتي كان يتم بموجبها تفريغ حمولة الشاحنات على الحدود ونقلها بشاحنات الدولة الأخرى الأمر الذي كان يعرض مواد عديدة للتلف، فضلًا عن كلف إضافية يتحملها التاجر المصدر. واتفق الجانبان، على تفعيل قرار مجلس الوزراء العراقي بإعفاء 393 سلعة أردنيّة من الجمارك اعتبارًا من اليوم الأحد، وتخصيص أراضٍ على الحدود للشركة الأردنيّة العراقيّة، والبدء بإجراءات إنشاء المنطقة الصناعيّة الأردنيّة العراقيّة المشتركة. وقال الحموري، إنه تم مراجعة قوائم السلع من قبل الجانبين؛ لضمان عدم حدوث ضرر على البلدين، موضحًا أن هذه القوائم والتي تم منحها الإعفاء الجمركي، لا تنافس المنتجات العراقية. وبخصوص أنبوب النفط العراقي أوضح أنه سيتم إجراء الدراسات الفنية اللازمة لوضع البدائل المناسبة لمرور أنبوب النفط، والذي سيمتد من البصرة إلى العقبة، إضافة إلى التوافق على تحديد تفاصيل النقل والتسعير لتصدير النفط الخام العراقي إلى الأردن. وأشار إلى توقيع وزارة الطاقة الأردنية مذكرة تفاهم مع ووزارة النفط العراقية، يتم بموجبها تزويد الجانب الأردني بــ 10 آلاف برميل يوميًّا من النفط.

مشاركة :