وجهت الشرطة الاسترالية اتهامات لرجل يبلغ من العمر 50 عامًا من بينها الادعاء بوجود قنبلة والاعتداء والملاحقة بعد مزاعم عن حادث عنف أسفر عن عملية شنتها الشرطة وإخلاء طارئ لمطار بريزبن خلال الليل. ووقع الحادث، الذي لم يكن له صلة بالإرهاب، في حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينتش) أمس السبت، في قاعة الطعام في المطار الدولي بعد مزاعم بأن الرجل أخرج سكينًا بعد مشادة مع امرأة يعرفها. ووضع جسمًا معدنيًا على طاولة، زاعمًا أنه قنبلة، ولكن تبين فيما بعد أنها لم تكن كذلك. وقالت شرطة كوينزلاند اليوم الأحد، إن الرجل الأسترالي، من منطقة سيرفرز بارادايس، اعتقل ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة في بريزبن غدًا الاثنين. وأغلقت الشرطة المطار لأكثر من ساعتين وأجلت الركاب من المبنى، مما تسبب في تأخر الرحلات الجوية. وأثناء المفاوضات مع الرجل، أطلقت الشرطة طلقات غير مميتة، مما أدى إلى استسلام الرجل للضباط. وقال مفتش الشرطة توني فليمنج للصحفيين اليوم الأحد، إن الطلقات أصابت الرجل في منطقة الجذع. وأضاف فليمنج "لقد تم فحصه من قبل المسعفين الطبيين، ولا يعاني من إصابات كبيرة". وتسبب الحادث في اضطراب كبير في المطار. وعلى الرغم من تهديد القنبلة، ذكرت الشرطة أن القضية ليست لها صلة بالإرهاب ولم تعلق على ما إذا كان الرجل يعاني من أي مرض عقلي أم لا. لكن مساعد مفوض شرطة كوينزلاند، بيتر كراوفورد ذكر أن الرجل كان يعاني من "مشكلة صحية" خلال عملية توجيه الاتهامات له، وأنه تم توجيه الاتهامات له في المستشفى. فقد تم توجيه اتهامين له وهما توجيه تهديد كاذب بقنبلة، والإدلاء بأقوال كاذبة تشير إلى خطة لإلحاق أضرار أو تدمير منشأة للملاحة الجوية وتوجيه اعتداء. ويواجه أيضًا اتهامات أخرى وهي مطاردة أشخاص بسلاح، والتسبب في اعتداءات خطيرة على الشرطة. وقال كراوفورد إن الشرطة فحصت العديد من المركبات والمساكن على الساحل الذهبي بحثًا عن عبوات ناسفة، في أعقاب أقوال الرجل
مشاركة :