لخص رئيس الحكومة اللّيبية الشرعية في طبرق، عبد الله الثني، الوضع في ليبيا، في تصريحات صحيفة اليوم الإثنين، قائلاً إن على المجموعة الدولية مواجهة أحد الخيارين، إما التدخل العسكري في ليبيا، أو القبول بوصول داعش إلى روما. وأَضاف الثني أن كل المعلومات التي بحوزتنا تفيد بوصول داعش ومعه القاعدة، بعد إلى طرابلس العاصمة، وقرب مدينة بني وليد في الغرب الليبي. وتابع إذا لم تتدخل القوى الدولية الآن، فإن التهديد سيمتد إلى أوروبا نفسها، وتحديداً إلى روما. وشدّد الثني على أن تقدم داعش والقاعدة، يستند إلى توفر عناصر مشجعة وحاضنة من أكثر جهة ليبية، إلى جانب الفراغ السياسي وتراجع مقدرات الجيش الليبي بسبب الحظر الدولي المفروض على تسليح القوى السياسية المتناحرة في ليبيا.