قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الربا المحرم في الشريعة له ثلاثة أنواع، هي: «ربا الفضل ، وربا الدين ، وربا النسيئة».وأوضح «عبد السميع» عبر صفحة دار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما هو الربا المحرم بالتفصيل؟ »، أن ربا الدين كمن يُقرض أحدهم مبلغًا من المال ويتفق معه أن يرده بزيادة محددة، أما ربا التأجيل والنسيئة، كمن يزيد أصل المال المقترض بحسب مدة السداد ، وهناك ربا الرهن ، بمعنى رهن شيء من أجل الحصول على شيء آخر . وأضاف أن كل ما فيه منفعة مالية أو غير مالية بغير حق ففيه صورة الربا ، وأصل باب الربا ما أخذه العلماء من قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث المشهور: «لاَ تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ، وَلاَ تُشِفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ، وَلاَ تَبِيعُوا الوَرِقَ بِالوَرِقِ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ، وَلاَ تُشِفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ، وَلاَ تَبِيعُوا مِنْهَا غَائِبًا بِنَاجِزٍ»، وفي رواية أخرى، قال: «لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الفضة بالفضة ولا البرَّ بالبر ولا الشعير بالشعير ولا الملح بالملح إلاَّ مِثلًا بمِثل، يدًا بيد، سواء بسواء، عينًا بعين».وتابع: بمعنى أنه إذا كان هناك مساواة في الأصناف أو اتحاد فيها فلابد من المماثلة والتقابض، وقد وسع العلماء في مفهوم هذا الحديث جدًا، وبدأوا يستنبطوا منه عللًا وأحكامًا.