قمة السبسي وعبد الله الثاني تبحث تعزيز العمل العربي المشترك

  • 2/4/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي وملك الأردن عبد الله الثاني على أهمية التأسيس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك انطلاقاً من القمة العربية المقبلة بتونس في مارس/‏ آذار المقبل. والتقى ملك الأردن وقرينته الملكة رانيا اللذان وصلا إلى تونس أمس الأحد، في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الباجي قايد السبسي، الرئيس التونسي في جلسة عمل موسعة بحضور وفدَي البلدين. وقال بيان من الرئاسة التونسية: إن اللقاء «أكد على أهمية نجاح قمة تونس في التأسيس لمرحلة جديدة في مسيرة العمل العربي المشترك وإيجاد حلول عملية لإخراج المنطقة من أزماتها المستعصية في إطار من الوفاق والتضامن العربي». وتحتضن تونس القمة العربية في دورتها الثلاثين نهاية مارس المقبل وسط حالة ترقب عربي بشأن ما ستقرره الدول الأعضاء في الجامعة حول مشاركة سوريا في القمة. وقالت الرئاسة: إن الجانبين «تحادثا بشأن الاستعدادات الجارية لاحتضان تونس القمة العربية وتم تبادل الرأي والمشورة حول عدد من القضايا التي ستتناولها القمة والتحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة العربية وفي صدارتها القضية الفلسطينية». كما تضمنت المحادثات فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وأهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف. من جانب آخر، أكدت هيئة الدفاع عن الزعيمين التونسيين القتيلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أن الأدلة ثابتة لجهة تورط «النهضة» بصفة مباشرة في اغتيالهما. وشككت الهيئة خلال اللقاء الذي نظمه فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في الكاف، السبت، بحيادية قاضي التحقيق في ملف بلعيد والبراهمي.وفي ما يتعلق بقضية الجهاز السري لحركة النهضة، رأت أنه يوجد «تواطؤ واضح وجلي للنيابة العمومية ولقاضي التحقيق بهدف طمس الحقيقة وإخفاء الأدلة التي من شأنها توريط الحركة وقياداتها، وفي مقدمتها رئيس الحركة راشد الغنوشي»، الذي اعتبرته الهيئة «فاعلاً أصلياً في القضية».وبينت عضو الهيئة إيمان قزارة، أن «النيابة العمومية لم تقم بفتح تحقيق في الشكاوى التي تقدمت بها الهيئة، بل اكتفت بحفظها في أدراج المحكمة»، حسب زعمها، مشيرة إلى أن «قاضي التحقيق، الذي اتهم بدوره بالتواطؤ، اكتفى بتوجيه بعض التهم المتصلة بعملية القتل لمصطفى خذر دون توجيه التهم الأخرى التي تتصل بعلاقته بالجهاز السري، ومنها حمله كاميرا خفية وبعض الأدوات التي تستعمل للتجسس». إلى ذلك، أكدت «الضلوع المباشر لراشد الغنوشي في هذه القضية»، معتبرة أن «له علاقة مباشرة مع مصطفى خذر، الذي كان بدوره على علاقة مباشرة مع رضا الباروني عضو الحركة والمكلف بالتعبئة بها». (وكالات)

مشاركة :