اغتيال الروائي العراقي علاء مشذوب أمام منزله بـ 13 طلقة

  • 2/4/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اغتال مسلحون مجهولون، أمس الأول (السبت)، الروائي العراقي الدكتور علاء مشذوب في مدينة كربلاء جنوبي العراق. وفارق مشذوب الحياة، إثر إصابته بـ 13 طلقة أردته قتيلاً.وقال المقدم في قيادة عمليات الفرات الأوسط صفاء كامل إن مشذوب اغتيل أمام منزله وسط مدينة كربلاء، لافتاً إلى أن «مسلحين أطلقوا عليه النار ثم لاذوا بالفرار بعد تنفيذ عملية الاغتيال». وأعلن اتحاد أدباء كربلاء السبت اغتيال الأديب العراقي الدكتور علاء مشذوب، أمام منزله.وقال نائب رئيس اتحاد أدباء كربلاء سلام بناي، في حديث مقتضب للصحفيين إن «الدكتور علاء مشذوب اغُتيل أمام منزله».وعرف الكاتب والناشط والروائي علاء مشذوب بكتاباته التي تنتقد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد، وانتقاده للدور السلبي لبعض رجال الدين على مدى السنوات الماضية.وكان الراحل اجتمع مع مجموعة من الكتاب والصحفيين كما هي العادة في أحد الملتقيات، حتى قرر مشذوب المغادرة إلى منزله الذي يقع بالقرب من مركز المدينة القديمة، ليعترضه مسلحون ويطلقون عليه الرصاص.وكتب «علاء مشذوب» في تدوينه على حسابه على «فيسبوك» يوم 31 يناير: «صباح الأزقة والشوارع الفرعية لمدينة لم تنعم بالاستقرار أبداً.. في كل مرة أصل إلى رأس شارع (أبو ديه) أقف بحبور عنده وأضع يدي اليمنى تحت حنكي واتفكر به.. فيرتسم بذهني مرة كسفينة راسية، ومرة خليجاً واسعاً، مرة أراه فكرة مجردة، ومرة حقيقة واقعة.. أية غمامة صيفية بيضاء هذا الذي أقف في حضرته».وأفاد شهود عيان في وقت سابق بمقتل الناشط المدني والأديب علاء مشذوب وسط مدينة كربلاء. وقال الشهود إن «شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على مشذوب، فأردياه قتيلا قبل أن يلوذا بالفرار إلى جهة مجهولة».والروائي الراحل من مواليد 1968، وتخرج من كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد عام 1993، وحاصل على دكتوراه في الفنون الجميلة عام 2014.وصدرت له روايات منها: «مدن الهلاك - الشاهدان» (2014)، و«فوضى الوطن» (2014 ) و«جريمة في الفيسبوك» (2015) و«آدم سامي - مور» (2015). كما صدرت له مجموعات قصصية أبرزها: «ربما أعود إليك» و«زقاق الأرامل».

مشاركة :