نظم الصالون الثقافي في جناح المملكة المشارك في «كتاب» القاهرة، ندوة تحت عنوان «السنة النبوية والعناية بها في هذا العصر» للشيخ عبدالرحمن بن عقيل مؤسس دار التأصيل. وقال الشيخ ابن عقيل، إن الله سبحانه وتعالى سخر بعض المسلمين لخدمة السنة النبوية المشرفة؛ لأنها ركن أساسي من أركان الإسلام، وأن هذه الجهود بدأت منذ زمن بعيد؛ وكلها جهود موفقة، وفي العصر الحالي عملت هذه الجهود على برمجة السنة على الحاسب الآلي. ومنذ 30 عاما تم إنشاء مركز البحوث وتقنية المعلومات بهدف التعامل تقنيا مع التراث الإسلامي وضبطه وتحقيقه والتعامل معه باستخدام وسائل البحث العلمي المعاصر التي تتمثل في الحاسب الآلي وبرامجه وأدواته وقواعد المعلومات المرتبطة به، وهو ما اصطلح على تسميته تقنية المعلومات. وأشار ابن عقيل خلال الندوة إلى أن جهود خادم الحرمين الشريفين لا تتوقف لخدمة السنة النبوية المشرفة؛ حيث تبنى إنشاء مركز مجمع الملك سلمان للسنة النبوية في المدينة المنورة، وقد صدر أمر ملكي بذلك، ويعمل الجميع حاليا على إنجازه، مضيفاً إلى جهود الأزهر الشريف في مصر والجامعات السعودية في التصدي للشبهات التي أثيرت ضد السنة النبوية المشرفة.
مشاركة :