علي بن تميم: لقاء الأخوة الإنسانية ثمرة جهود محمد بن زايد

  • 2/4/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أدرك ببصيرة القائد التاريخي، ضرورة إقامة جسور التواصل والتعايش، بوصفها السبيل الوحيد والأنجع لمواجهة التشدد والإرهاب، والانتقال نحو مستقبل أفضل للبشرية. وفي هذا الصدد، اعتبر سعادته أن لقاء الأخوة الإنسانية بين قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في أبوظبي، ثمرة هذا الجهد الاستثنائي الذي بذله صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال إن دولة الإمارات ترسخ اليوم في لقاء الأخوة الإنسانية دورها الطليعي وثقافتها الأصيلة في نشر قيم الخير والتعايش والسلام، لتكتب بذلك فصلاً جديداً من فصول حكاية كتب حروفها الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتصبح اليوم قصة نبيلة تروى بكل لغات الأرض. وأضاف أن أصوات المآذن تمتزج مع أجراس الكنائس والقلوب، وتتحد معاً في نشيد الأخوة والإنسانية الذي تقوده الإمارات بتناغم حضاري يليق بالمناسبة، مشرعة نوافذ النور والألفة والتسامح، لتملأ العالم حباً وسلاماً، فاتحة بذلك صفحة جديدة مجيدة في تاريخ العلاقات بين الأديان. ودون سعادته في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قوله: «لقاء_الأخوة الإنسانية في الإمارات ثمرة جهد دؤوب واستثنائي للشيخ محمد بن زايد الذي أدرك ببصيرة القائد التاريخي، ضرورة إقامة جسور التواصل والتعايش بوصفها السبيل الوحيد والأنجع لمواجهة التشدد والإرهاب، والانتقال نحو مستقبل أفضل للبشرية. اليوم في لقاء الأخوة الإنسانية ترسخ دولة الإمارات دورها الطليعي وثقافتها الأصيلة في نشر قيم الخير والتعايش والسلام، لتكتب بذلك فصلاً جديداً من فصول حكاية كتب حروفها الأولى الشيخ زايد، رحمه الله، لتصبح اليوم قصة نبيلة تروى بكل لغات الأرض. ‏تمتزج أصوات المآذن مع أجراس الكنائس، والقلوب كلها تتحد معاً في نشيد الأخوة والإنسانية الذي تقوده الإمارات بتناغم حضاري يليق بالمناسبة، مشرعة نوافذ النور والألفة والتسامح، لتملأ العالم حباً وسلاماً، فاتحة بذلك صفحة جديدة مجيدة في تاريخ العلاقات بين الأديان».

مشاركة :