انطلقت أمس فعّاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في قصر الإمارات في أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. والذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم؛ بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وأهميته ومنطلقاته وسبل تعزيزه عالميًّا. من جهته أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية أن القاسم المشترك بين الأديان التوحيدية جميعاً هو أن رسالتها تخاطب الإنسان، بلا تمييز أو تفرقة وأضاف أبو الغيط أن الأديان أكبر محرك لفكرة المساواة في الكرامة الإنسانية عبر التاريخ، منوها بمقولة «لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى». جاء ذلك في كلمته في الجلسة الافتتاحية لـ»المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية» التي انطلقت أمس بأبوظبي. وأشار أبو الغيط إلى أن هذا المؤتمر يُعقد في المكان المناسب والزمان المناسب، مشيرا إلى أن دولة الإمارات من الفضاءات المعدودة في هذه المنطقة من العالم التي تحتفل بالتنوع الإنساني. قرقاش: زيارة البابا وشيخ الأزهر تحمل قيمة إنسانية عظيمة من جهته رحب وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، أمس، بضيفي الإمارات بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر اللذين وصلا أبوظبي لعقد قمة تاريخية، واعتبر في تغريدة على تويتر أن زيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحمل قيمة إنسانية عظيمة، تضيف بها الإمارات صفحة جديدة في تاريخ التآخي والتسامح بين البشر باختلاف دياناتهم وثقافاتهم.
مشاركة :