ذكرت مجلة «تاكتيكال ريبورت» الأميركية، أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، رفض مجدداً التجاوب مع وساطة أمير الكويت لحل الأزمة الخليجية، كاشفة عن محاولة جديدة قام بها وزير الدفاع الكويتي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح لحلحلة الأزمة. ونقلت المجلة الأميركية عن مصادر مطّلعة، قولها إن وزير الدفاع الكويتي ناصر صباح الأحمد الصباح عقد مباحثات مع ولي عهد الإمارات محمد بن زايد في 29 يناير الماضي بالعاصمة أبوظبي، حيث ركزت على مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة الأزمة الخليجية. وأضافت أن الوزير الكويتي فشل في إقناع ابن زايد بأن يتعهد بالمساعدة في تسهيل وساطة أمير الكويت التي تهدف إلى وضع حد للأزمة. وفي اليوم ذاته، صرّح نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أنه «لا يوجد أي أفق يوحي بحل الأزمة الخليجية أو بإمكانية احتواء الخلاف القائم بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وبين قطر من جهة أخرى». وعلى هامش مشاركته في احتفال السفارة الهندية لدى الكويت بالعيد الوطني، عبّر الجارالله عن الشعور بالألم لاستمرار هذا الوضع. وفرضت دول حصار قطر الأربع حظراً برياً وجوياً عليها بزعم «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة وتتهم تلك الدول بمحاولة التدخل في قراراتها السيادية وتغيير نظامها السياسي.;