أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن بلاده باستضافة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، إنما تتميز عمّن يستقبل "مفتي العنف والإرهاب". وعلّق قرقاش الأحد عبر تغريدات نشرها في حسابه في "تويتر" بمناسبة زيارة البابا فرانسيس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب إلى الإمارات بالقول إن هناك فارقا كبيرا بين من يستضيف مفتي العنف والإرهاب ويصدر فتاوى تبرر استهداف المدنيين، ومن يستضيف بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في حوار المحبة والتواصل. شتان بين من يستضيف مفتي العنف والإرهاب ومن يصدر فتاوي تبرر استهداف المدنيين، ومن يستضيف بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في حوار المحبة والتواصل، المنطقة من خلال الرؤية الإيجابية تعزز موقعها في العالم وتعمق ارتباطها بالنهج الجامع للإنسانية.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 3 февраля 2019 г. واعتبر قرقاش أن لزيارة البابا فرانسيس وشيخ الأزهر قيمة إنسانية عظيمة تضيف بها الإمارات صفحة جديدة في تاريخ التآخي والتسامح بين البشر باختلاف دياناتهم وثقافاتهم. تأتي الزيارة التاريخية لقداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة شيخ الأزهر لدولة الإمارات لتؤكد للعالم نهج دولتنا في التسامح والتعايش السلمي، مباديئ راسخة قامت عليها الإمارات منذ قيام الاتحاد، مسترشدين بارث وممارسة مؤسس دولتنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 3 февраля 2019 г. ترحب دولة الإمارات بضيوف الدولة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهي زيارة تحمل قيمة إنسانية عظيمة تضيف بها دولتنا صفحة جديدة في تاريخ التآخي والتسامح بين البشر باختلاف دياناتهم وثقافاتهم.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 3 февраля 2019 г. المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
مشاركة :