قال نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، إن قطر وإعلامها ينفذان سياسة إسرائيلية لدفع الشعوب العربية للتعاطف مع إسرائيل. وأكد خلفان، في تغريدات على حسابه في تويتر، أن “صفقة القرن ستكون بمثابة قيام دولة فلسطينية تتشكل في اتحاد مع الأردن خوفا من فلتان الأمر بين حماس وفتح والمنظمات الأخرى في حال قيام الدولة الفلسطينية المنفردة، أما الفلسطينيون في الخارج فعلى الدول العربية منحهم الجنسية أينما كانوا؛ لذلك فدور قطر لعزل حماس عن فتح مهم، وهذا هو الدور المكلفة به قطر كي تلعبه لشق الصف الفلسطيني”. وأشار إلى أن “اليهود يرون هذا الحل وغيره لا يوجد…والصديق وقت الضيق…الدوحة تشعل الخلاف الذي سيوصل في نهاية المطاف بالعالم إلى قناعة بالدولة الاتحادية الأردنية الفلسطينية”، مضيفا أن “حماس تعرف هذه الحقيقة وتتكتم عليها خوفا من ردة فعل الشارع الفلسطيني على قادتها…لكن في النهاية أموال قطر ترضي قادة الرأي في الوسط الحمساوي”. وتابع “تدار عمليات إسرائيل للتخلص من الدولة الفلسطينية في أروقة دوحة الحمدين (خبر مؤكد) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في دمج الدولة الفلسطينية بالأردن كما يخطط له”. وزاد “ما بعد قيام الدولة الفلسطينية المتحدة مع الأردن، تصاغ مصالحة عربية مع إسرائيل وينتهي دور المخبر القطري وتصبح قطر دولة من لا دولة له…لا يلتفت إليها.. ولا أهمية لها”. وأوضح خلفان، أن “رفض الفلسطينيين لصفقة القرن، يعني انتهاء حلم الدولة ل200 سنة على الأقل”، مسترسلا “يرى حمد بن جاسم أن إسرائيل من حقها أن تحمي نفسها من المنظمات الفلسطينية بانضوائها تحت راية دولة مسؤولة كالأردن وهذا الآن ما يراه العالم كله، وهذا مبدأ اليهود الذين يقولون إننا لا نأمن الفلسطينيين لتقلب آرائهم وعدم اتفاقهم على قيادة موحدة”. واختتم تغريداته بالقول “خلق الإعلام القطري والقادة السياسيون القطريون تعاطفا عربيا مع إسرائيل وصل إلى مستوى قيادات سياسية هامة في العالم حتى أن الشارع العربي بعضه وليس كله أصبح متعاطفا مع اليهود”.