كشف شقيق ضحية المطاردة المتوفي سعود القوس والذي توفي أمس الأول بعد أن أمضى أسبوعا في غرفة العناية المركزه في مستشفى دلة، أن العائلة ستدفنه في مقبرة النسيم بالرياض بجانب شقيقه ناصر ظهر اليوم بعد الصلاة عليه. وأكد لـعكاظ علي محمد صديق المتوفيين سعود وناصر أنهما من خيرة الشباب وعلى خلق كبير، وأن علاقته معهما هي علاقة قرابة وصداقة، وأن خبر وفاة ناصر ومن بعده سعود أصابنا بالدهشة، ولا نقول غير إنا لله وإنا إليه راجعون وأضاف ناصر كان ينوي الزواج بعد أن يستلم وظيفته، إلا أن المنية كانت أسرع، وكان دائما ما يوقظنا لصلاة الفجر فقد كان حريصا رحمه الله على أدائها في وقتها، وقال صديق سعود والمقرب منه جدا منذ وعينا على الدنيا ونحن لم نفترق أبدا إلا بعد أن أتى أمر الله، وهو معروف بالكثير من الخصال الطيبة، فهو من خيرة الرجال صادق في وعوده وشجاع وله أمور خيرة كثيرة يقوم بعملها، لا يحب أن يطلع أحد عليها، بعد وفاته مسحت ذاكرة الهاتف المحتوية على لقطات وصور ونحن مع بعضنا البعض، لم اتمنى مسحها ولكن الموقف صعب للغاية لم استطع مشاهدته يتحرك وهو قد فارق الحياة. وشكر أشقاء المتوفيين صحيفة عكاظ على تعازيها ومتابعتها لمعرفة تفاصيل ما حدث من داخل منزل الأسرة.