ساهم الهلال الأحمر القطري في التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين في لبنان بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، من خلال توفير وقود التدفئة الضروري لمواجهة موجة البرد، إضافة إلى تزويد الاطفال بكسوة الشتاء، حيث قدم مساعدات عاجلة لاكثر من 390 أسرة و800 طفل سوري في لبنان. هذه المساهمة جاءت بتنظيم قافلة إغاثية لتقديم الدعم للمخيمات السورية، ضمن مشاريع " الشتاء الدافئ في لبنان" نهاية الاسبوع الماضي، بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، وشملت الحملة بلدة عرسال الحدودية، ومخيمات الرحمن والبسمة والياسمين في البقاع، بهدف تحسين الوضع المعيشي للاجئين السوريين والتخفيف من الأزمة الاقتصادية للأزمة التي يعانون منها ودعمهم بالمستلزمات الحياتية والمعيشية الأساسية. في الحملة الانسانية للهلال الأحمر القطري في بلدة عرسال، تم توزيع وقود التدفئة "المازوت" على 210 أسر سورية، كما تم تقديم ملابس شتوية لأكثر من 300 طفل في المخيم. مما ساهم في التخفيف من وطأة العاصفة الثلجية التي حاصرت اللاجئين والأهالي. رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري عبر عن شكره لهذه الحملة وقال: إن"عرسال تشهد سلسلة زيارات متتالية من أهل قطر الكرام، الذين نسعد بهم، فالشعور بالغير دليل أن الأمة ما زالت بخير". وأشار إلى أن "الظروف التي تمر بها بلدة عرسال دقيقة جداً، لكن الغيرة والنخوة في القلوب جعلت من اللبنانيين والسوريين أخوة في الإنسانية لا فرق بينهم". من جهته ثمن الدكتور محمد صلاح، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، جهود بلدية عرسال وتعاونها المثمر لمساعدة اللاجئين، وأكد أن "إغاثة الأخوة اللاجئين واجب، وأن فريق الهلال الأحمر القطري أتى لمساعدة اللاجئين". وكرّم الهلال الأحمر القطري بلدية عرسال على جهودها الإنسانية لدعم اللاجئين السوريين والمحتاجين اللبنانيين من على حد سواء. وفي مخيمات البقاع، وهي "الرحمن والبسمة والياسمين"، وزع فريق الهلال الأحمر القطري وقود التدفئة لنحو 180 أسرة، وملابس شتوية وهدايا على 500 طفل وطفلة، وهي مساهمة تأتي في إطار حملة مستمرة ومتواصلة من أجل التخفيف عن اللاجئين السوريين ودعمهم في نفسيا وماديا وإيصال رسالة واضحة لهم "أنهم ليسوا وحدهم"، وأن قطر تقف إلى جانبهم دائما.;
مشاركة :