فى أحد الشوارع الفرعية بوسط البلد العتيقة يجلس عم مصطفى البالغ من العمر نحو الأربعين عاما، مفترشًا بضاعته التى تبهر كل من يقف أمامها ليس لرونقها وحداثتها بل للعبق الذى تحمله كل قطعة قديمة تحكي تاريخا وواقعا عاشه المصريون بأبسط الأشياء التى كانت من الضروريات فى المنزل التى لا يمكن الاستغناء عنها لتشعر وكأنك فى جولة إلى عالم يعود لعشرات السنين.
مشاركة :