معدل الإصابة لدى المواطنين يصل إلى 100 اصابة لكل 100 ألف نسمة أي 10% وذلك حسب ما ذكره المختصين. وأكد العدساني تقديره للجهود القائمة ولكن يتطلب المزيد من الجهد من الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة الصحة وذلك لمواكبة التطورات الطبية والارشادات في الفحص والكشف المبكر والعلاجات الخاصة بمرض السرطان للحد من الإصابات وعلاج المصابين شافاهم الله تعالى. وأضاف العدساني أن على كافة الجهات المسؤولة القيام بواجباتها المطلوبة والسعى لتشديد الرقابة خاصة أن الوقاية خير من العلاج ومنها وزارات التجارة والبلدية وهيئة الغذاء وإدارة الجمارك وجهاز المنافسة فيما يتعلق بالأغذية المسرطنة أو غير الفحوصة أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي أو الممنوعات بشكل عام. وأضاف العدساني أيضا على وزارة الصحة توفير البيئة الصحية للمرضى ووضع خطة وقائية وانشائية من خلال زيادة بناء مستشفيات ومراكز مختصصة كون ان المستشفيات الحالية لا تستوعب اعداد مرضى السرطان ومواجهة نسب الزيادة المرضى بزيادة تعداد السكان موضحا أنها قضية بغاية الأهمية. وقال العدساني لابد من تكثيف التنسيق من قبل وزارة الصحة مع الإدارة المركزية للإحصاء ووزارة التربية وذلك في إعداد الإحصائيات والدراسات الإستشارية والإرشادية والوقائية، سائلين المولى عز وجل أن يكتب الخير والشفاء العاجل لكل المرضى ويحفظ الجميع من كل مكروه.