أبو الغيط يدعو دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين

  • 2/4/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين على أساس خطوط الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.وثمن أبو الغيط- في كلمته خلال فعاليات الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي في بروكسل- الدور الأوروبي خاصة في مجال الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب الفلسطيني من خلال الأونروا وغيرها، معولا على اتساع حجم الدور السياسي لأوروبا في المستقبل لملء فراغ خطير في رعاية العملية السلمية.وبخصوص سوريا، أكد أبوالغيط أن الحل السياسي ما زال المخرج الوحيد من الأزمة السورية التي طال أمدها بكل ما يحمله ذلك من تبعات إنسانية واقتصادية تجاوزت الحدود السورية.وأشار إلى أن الحل السياسي وفق بيان (جنيف-1) وقرار مجلس الأمن (2254) هو الكفيل بالحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال سوريا؛ وهو ما سيعيد الاستقرار لهذا البلد، وينهي حالة الاحتراب الدائرة على أراضيها، وأيضا وقف التدخلات الخارجية من الإقليم المجاور.وبشأن ليبيا، قال أبو الغيط "إننا نشعر جميعا بالقلق إزاء استمرار حالة الانسداد السياسي وتعثر المسار الهادف إلى إتمام الاستحقاقات الدستورية والانتخابية التي يتطلع إليها الشعب الليبي وهو الأمر الذي يستلزم مضاعفة جهودنا بشكل متناسق وتكاملي من أجل مرافقة الأشقاء الليبيين في هذه المسيرة عبر دعم الخطة الأممية التي يرعاها المبعوث الأممي غسان سلامة".وحول اليمن، أكد الأمين العام للجامعة العربية استمرار الدعم للحكومة الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، وعلى ضرورة أن يكون الحل السياسي للأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات الثلاث المتعارف عليها مع ضرورة اتخاذ كافة الجهود من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية وتقديم العون الصحي والمادي لسكان اليمن الذي يحتاج الملايين منهم لمساعدات غذائية عاجلة.وشدد أبوالغيط على أن الإرهاب يظل التهديد الأخطر للمنطقة الأوروعربية وأنه عابر للحدود لا قبل لمجتمع من المجتمعات بمواجهته بشكل منفرد ولا ينبغي أن نشعر بالاطمئنان أو الرضا عن الذات لتحقيق نجاح في مواجهة هذه الجماعة أو تلك، مشيرا إلى أن عملية مكافحة الإرهاب هي بطبيعتها طويلة الأجل وتستلزم صبرا وتواصلا في الجهد وتبادلا مستمرا للمعلومات والخبرات، منوها بأن هذا التنسيق والتشاور والعمل المشترك هو سبيلنا الوحيد في استباق مخططات هذه الجماعة الإرهابية.وفيما يخص الهجرة غير النظامية، قال أبوالغيط "لا شك أننا نتفق جميعا على أن مجابهة هذه الظاهرة المركبة تحتاج إلى عمل متضافر على مستويات مختلفة لمعالجة أسبابها الجذرية".

مشاركة :