إبرازاً لأهمية التواصل الإنساني المباشر، أطلقت شركة "دي إتش إل إكسبرس" للخدمات اللوجستية، الأسبوع الماضي حملة مبتكرة بالتعاون مع نجم الكرة العالمي محمد صلاح الحائز على لقب أفضل لاعب إفريقي لعام 2018، حيث قام "مو صلاح" في يوم الأربعاء 23 يناير 2019 بإغلاق مؤقت لجميع صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد شكّل اختفاء الصفحات صدمة لدى عشاق هذا النجم ومتابعيه في كل أنحاء العالم. وبدأ الملايين يتساءلون أين هو نجمهم المفضل؟ وما السبب الذي أدى لاختفائه وهو الذي لم يعتد الغياب عن جمهوره ومحبيه، حيث يشاركهم دوماً بمقتطفات من حياته ونشاطاته؟ وقد كانت المفاجأة المدوية غير متوقعة، حيث كشفت شركة "دي إتش إل إكسبرس" أن كل ذلك كان جزءاً من مبادرة كبيرة مهمتها تذكير العالم بأهمية التواصل الإنساني المباشر؛ بعيداً عن مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل التكنولوجيا المعاصرة. وطرحت شركة "دي إتش إل إكسبرس" إعلاناً مؤثراً يظهر فيه عدد من محبي النجم المصري بهدايا صنعوها خصيصاً له تحمل قدراً كبيراً من المحبة والدعم للنجم الكبير بشكل مباشر، واستطاعت شركة دي إتش إل إكسبرس إيصالها للنجم، ولم تكتفِ بهذا القدر، بل أيضاً عملت الشركة على توصيل عدد من الهدايا الموقعة من صلاح لمحبيه؛ تعبيراً عن امتنانه للجهد والوقت الذي بذلوه في هداياهم. ونجحت الحملة بين "دي إتش إل إكسبرس" والنجم محمد صلاح، في إبراز أهمية التواصل الإنساني المباشر، وتأثيره الإيجابي على نفسية ومصداقية معلومات المتلقي، بعيداً عن الوسائط التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي. وعلّق نور سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة "دي إتش إل إكسبرس" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قائلاً: "يهدف هذا التعاون إلى بناء علاقات إنسانية أقوى وتعزيز الترابط الإنساني؛ لأن أهم ما يميز رؤيتنا واستراتيجيتنا هو الشبكة الإنسانية التي تربط الملايين حول العالم، والتي تنمو من خلالها علامتنا التجارية، بل وتطور من جودتنا في تقديم الخدمات المختلفة. وقد وقع الاختيار على النجم محمد صلاح ليكون سفيراً لهذا الهدف النبيل؛ لما له من قدرة على توحيد الصفوف مهما كانت الخلفيات الثقافية والاجتماعية وهو ما حدث بالفعل خلال الحملة التي تواصل من خلالها المشجعون حول العالم مجتمعين على حب "صلاح" وحب كرة القدم. في وقت يتسارع فيه إيقاع الحياة وتتدخل التكنولوجيا في كل شيء، حاولنا أن نكون مبتكرين، ونبعث هذه الرسالة إلى العالم كله". وقد أعاد محمد صلاح تفعيل حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وعاد لناديه ولحياته الطبيعية، وبقي التأثير الإيجابي الذي أحدثته الحملة، والرسالة الهادفة بأن الاتصالات الواقعية الملموسة بين البشر كانت وستبقى هي الأساس، وأن التواصل الإنساني الحقيقي هو أفضل الطرق للتواصل بين البشر.
مشاركة :