بعد مرور 15 عاما على تأسيس موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، احتفل بمرور الأيام الصدارة في المواقع الإجتماعية، فتحول من موقع للتواصل فقط إلى عالم مستقل، متاح به كل شئ كالعالم الواقعي تمامًا، كالحديث، والتعرف، ومكالمات الصوت والفيديو، حتى معاملات البيع والشراء، وتأسيس شركات ومشاريع نشاطها أونلاين فقط.فخلال الأعوام الخمسة عشر تحولت مظاهر الإعجاب بمنشور على فيسبوك كالإعجاب والتعليق والمشاركة، لوحدة بيع وشراء مماثلة للنقود تماما، فأصبح من المتاح إجراء عملية جراحية، أو الحصول على هاتف، أو السفر، بواسطة بعض الإعجابات والمشاركات، هذه الصيحة الغريبة التي اجتاحت موقع فيسبوك مؤخرا أصبحت حل لتحقيق أحلام كل شاب وفتاة."كام لايك وأخد الحاجة دي هدية؟"، هذا السؤال الذي يرسله الكثير من مستخدمي الموقع إلى صفحات الشركات أو المراكز أصبح فرصة لتحقيق الكثير، من خلال أخذ صورة من المحادثة وجلب عدد الإعجابات والمشاركات المطلوب، فيحصل المستخدم على ما طلبه هدية.سلمى محمد جربت أكثر من مرة الاشتراك في هذه المسابقات الغير مشترطة بشئ سوى عدد التعليقات، فحصلت على هاتف مقابل 6000 تعليق، "الموضوع مش صعب بنزل الصورة على جروبات البنات وبيساعدوني بتعليقات كتير حتى لو متكررة" كما قالت سلمى، فجروبات البنات التي تصل عدد المشتركات فيها إلى مائتي ألف عضوة يتشاركن في تبادل التعليقات للحصول على ما يريدن.الكثير من حالات هذه المشاركات تكون وهمية وتنتهي بحظر من الشركة لهذا المستخدم بعدما حصلوا على الدعاية المطلوبة، بدون تقديم المطلوب منهم، ففي الآونة الأخيرة لجأت بعض الشركات والمؤسسات للدعاية إلى مشروعهم مقابل هدية للمستخدم، وجاء هذا الحل الأكثر توفيرا بديلا للإعلانات على فيسبوك والتي قد تتكلف مبلغ أكبر.وعلى الرغم من حالات الاختراق أو تسريب البيانات إلا أن ما زال فيسبوك يتصدر مواقع التواصل الإ
مشاركة :