مصر توقع اتفاقاً مع فرنسا لشراء 24 طائرة «رافال» وفرقاطة «فريم»

  • 2/17/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء الاثنين بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مراسم التوقيع على اتفاقيات التعاون العسكري بين مصر وفرنسا والتي تقوم بموجبها فرنسا بتوريد 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" وفرقاطة متعددة المهام من طراز "فريم" وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من طراز "إم بي دي إيه" في صفقة قيمتها 5.2 مليارات يورو. وقع اتفاقيات التعاون بين مصر وفرنسا وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي ونظيره الفرنسي جون إيف لودريون. حضر مراسم التوقيع أيضا رؤساء الشركات المصنعة للطائرات الرافال والفرقاطة والصواريخ بالإضافة إلى السفير الفرنسي بالقاهرة ووفد اعلامي فرنسي كبير. ومن المقرر أن تشارك 3 من الطائرات "الرافال" والفرقاطة البحرية في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة المقرر في شهر أغسطس المقبل. من جانب آخر دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جموع المصريين إلى وحدة الصف الوطني والتكاتف لاجتياز هذه الأحداث العصيبة، مؤكدًا أن تعاضدهم مسلمين ومسيحيين، هو السبيل الوحيد الذي يكفل سلامة الوطن ودحره للإرهاب، بل يضيف مزيدًا من القوة والتلاحم للنسيج الوطني المصري. وأكد الرئيس السيسي، خلال زيارته أمس إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، للقاء البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وتقديم العزاء في المواطنين المصريين الأبرياء ضحايا الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع في ليبيا، على أن مثل هذه الأعمال الدنيئة المجافية لتعاليم كل الأديان السماوية والقيم الإنسانية النبيلة، لن تثني المصريين عن عزمهم مواصلة الطريق الذي بدأوه لبناء مصر الجديدة، التي تحقق آمال وطموحات شعبها على أسس من العدالة والمساواة واحترام حقوق الجميع. وأعرب الرئيس السيسي عن مواساته لأسر الضحايا، مؤكداً أنهم سيلقون كامل الاهتمام والرعاية من كافة أجهزة الدولة المعنية. وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف بأن أداء الرئيس السيسي لواجب العزاء في الضحايا الأبرياء جاء بدافع وطني وكمواطن مصري في المقام الأول قبل كونه رئيساً للجمهورية ولكل المصريين، حيث حرص على التوجه إلى مقر الكاتدرائية دون انتظار لإجراء أي ترتيبات مراسمية أو إعداد موكب رسمي. وأضاف السفير يوسف أن الدولة المصرية التي احتفظت لذاتها بحق الرد في التوقيت المناسب وبالكيفية التي ترتئيها، لم تألُ جُهداً لتحقيق القصاص السريع والعادل لأبنائها الأبرياء الذين قضوا جراء هذا الحادث الإرهابي الغاشم.

مشاركة :