عبر رئيس وفد البرلمان الأوروبي أفضل خان، عن تقديره لدور المملكة على المستوى الدولي، مؤكدا أهمية وجود تعاون مشترك بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج لكي تكون هناك نظرة حيادية وشاملة عن حقوق الإنسان، وخاصة في ظل المواقف الإيرانية، وأثنى الوفد الزائر على موقف المملكة الداعم للاجئين السوريين. وكان وفد البرلمان الأوربي قد قام يوم أمس الأول يرافقه سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة آدم كولاخ ونائبه افتيميوس كوستوبولس، بزيارة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث استقبلهم رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني، وعدد من أعضاء وموظفي الجمعية. في بداية اللقاء قدم د. القحطاني شرحا موجزا عن أنشطة الجمعية ومساهمتها في نشر الثقافة الحقوقية والتقدم الملحوظ في مجال حقوق الإنسان بالمملكة. كما تطرق الجانبان إلى اختصاصات الجمعية ودورها في المجتمع، والوضع في سوريا وموقف الاتحاد الأوروبي من انتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد، وما يحدث في اليمن وما تثيره التدخلات الخارجية من بعض الدول من آثار سلبية على حقوق الإنسان، ودور الاتحاد الأوروبي في وضع حلول لمثل هذه الإشكاليات التي سيترتب عليها انتهاكات لحقوق الإنسان. واستفسر رئيس الجمعية من الضيوف عن معاداة الإسلام في أوروبا والأسباب التي أدت إلى تنامي هذه الظاهرة. وأثار رئيس الجمعية مناقشة البرلمان الأوروبي مؤخرا لبعض التوصيات ضد المملكة بسبب حكم في قضية فردية، لافتا إلى أن ذلك مثير للاستغراب ولا يخدم العلاقات المشتركة. وعن عقوبة الجلد أوضح رئيس الجمعية أنها تستند في المملكة إلى نصوص شرعية.